تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المحضـــــــر /3231/ بحـــــــــلب..مصعــــد بانورامـــي وبـــاب للـــدرج لعيــون الأحبــاب

تقارير
الاربعاء29-7-2009م
فؤاد العجيلي

يشير سكان مقاسم البناء الواقع على المحضر رقم /3231/ منطقة عقارية رابعة بحلب،

والواقعة في حي المحافظة في شكواهم إلى أن المدعو /مازن/ يملك شقة سكنية في ذات المبنى قام بتشييدها بشكل مخالف على سطح البناء، ومن ثم قام بتسوية مخالفته وتصحيح أوصاف شقته بعد أن حول غرفة غسيل على السطح إلى شقتين سكنيتين تتألف كل منهما من ست غرف ومنافع طابق أول وغرف ومنافع طابق فوقه /دوبلكس/..‏‏

ويضيف الشاكون بأن المشكو منه صار يتصرف بالبناء وكأنه المالك الوحيد له، حيث قام بتركيب باب حديدي على شاحط الدرج المؤدي إلى طابقه المخالف أصلاً، مدعياً ملكيته للسطح، علماً أن تصحيح الأوصاف لدى مجلس المدينة وأصول الإفراز تقتضي التنازل عن السطح.‏‏

وما زاد في الطين بلة قيام المشكو منه بتركيب مصعد بانورامي خاص به شخصياً، ارتكب من خلاله العديد من المخالفات والتي يمكن إجمالها بما يلي:‏‏

1- إشغال ثلثي مساحة البناء ليترك فسحة دخول وخروج لا تتجاوز /120/ سم، الأمر الذي يعوق حركة الدخول والخروج.‏‏

2- تركيب المصعد على أرض المدخل فوق القبو الذي يحتوي على خزانات مازوت مع تمديداتها وتمديدات مياه الصرف الصحي، الأمر الذي يشكل خطورة على سلامة البناء.‏‏

مجلس مدينة حلب بقراره رقم /22/ المتعلق بترخيص المصاعد اشترط وصول أرضية المصعد إلى منسوب البيتون للبناء مباشرة وعدم ترك خلاء تحته، إلا أن القرار رقم /150/ الذي صدر حديثاً جاء محققاً لصفته /حديث/ يخدم بعض الأشخاص فقط، بعد ذلك تم تعديل القرار خلال مدة شهر من صدوره، حيث استفاد منه وخلال مدة الشهر قلة من الناس.. فلماذا صدر ولماذا تم تعديله؟. هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بقوة.. ربما نجد له جواباً حقيقياً لدى المعنيين.‏‏

المعنيون يمررونها‏‏

المعنيون في نقابة المهندسين وحسب ما أفاد سكان البناء في شكواهم أشاروا إلى أن صاحب المخالفة حصل على تقرير من نقابة المهندسين يقضي بأن تركيب المصعد فوق القبو الذي يحوي خزانات المازوت والتمديدات وتمديدات الصرف الصحي لا يشكل خطراً على السلامة العامة... وهنا نتساءل: كيف أقر المعنيون في نقابة المهندسين بأن هذا العمل وبهذ الشكل لا يشكل خطورة..؟‏‏

مخالفات بالجملة‏‏

يؤكد الشاكون أن صاحب المخالفة وبالرغم مما تقدموا به من شكاوى واعتراضات إلى مجلس المدينة فإنه قام بارتكاب العديد من المخالفات:‏‏

1- مخالفة المشكو منه للمرسوم والجهة الإدارية للمرسوم التشريعي رقم /5/ المتضمن ضرورة الحصول على موافقة هيئة شاغلي البناء على أي تعديل في المنافع المشتركة للبناء.‏‏

2- مخالفة المشكو منه لنصوص القانون المدني السوري الذي يمنع تصرف أحد مالكي المقاسم بالأجزاء المشتركة للبناء دون موافقة باقي المالكين.‏‏

3- مخالفة القرار /150/ نفسه الذي اشترط للحاصل على الموافقة ترك مسافة /140/سم ما بين جدار المصعد وجدار المدخل فسحة للعبور.‏‏

4- مخالفة قرار مديرية الشؤون الفنية التي منعته من إجراء أي هدم في مدخل البناء إلا أنه ضرب عرض الحائط بهذا القرار وراح يزيد في تعرية الجدار المقابل لجدار المصعد بغية زيادة المسافة الحقيقية المقاسة بـ /120/ سم وعلى الرغم من ذلك لم يستطع تحقيق هذا الشرط.‏‏

5- مخالفة القرارات القضائية التي صدرت بحقه ومنعته من تشييد إنشاءات أو هدم في الأجزاء المشتركة العائدة للبناء موضوع الشكوى.‏‏

6- فيما يخص المصعد فإنه يؤدي إلى الإشراف المباشر على الشرفات من الجهة الجنوبية، وكذلك إلى الإشراف على ما بداخل الغرف الجنوبية.‏‏

تساؤلات‏‏

حيال كل ما تم من مخالفات لا بد من معرفة ردود محافظة حلب ومجلس مدينتها تجاه ما تم رصده من مخالفات، والتي هي واضحة كسطوع الشمس في وضح النهار، وهنا تطرح التساؤلات التالية:‏‏

1- ما الطريقة التي خولت المخالف لتصحيح الأوصاف والإفراز دون التنازل عن السطح وفقاً للقوانين.‏‏

2- هل تتحمل نقابة المهندسين ولجنة السلامة العامة مخاطر توضع المصعد على سطح القبو الذي يحوي خزانات وقود مع تمديدات الصرف الصحي..؟‏‏

3- هل تحميل البناء وتثقيل البلاكين بأعمدة وجدران فوق قدرة تحمل ميكانيك التربة لا يؤثر على السلامة العامة.؟‏‏

4- وفيما يخص المصعد البانورامي هل أصبح موضة لإرضاء الأشخاص، ولا سيما أنه تم تركيبه بعد تشييد الطابق المخالف، هل هناك إجابات ojili@gawab.com ">واضحة؟!.‏‏

ojili@gawab.com ‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية