|
|
تقارير ترك أثراً كبيراً لدى سكان محافظة الحسكة ولا سيما المناطق التي أقيم فيها المخيم والقرى والتجمعات التي استفادت من خدمات المخيم، حيث شملت خدمات المخيم بلدة تل حميس والقرى المجاورة لها وشارك في المخيم ما يقارب /63/ متطوعاً ومتطوعة بينهم طلاب دراسات عليا طب بشري من مختلف الاختصاصات من جامعة حلب ودراسات عليا طب أسنان من جامعة البعث وطلبة سنة أخيرة صيدلة من جامعة حلب وطلبة تمريض من جامعة حلب ومعاهد محافظة الحسكة. أما الهدف من المخيم فهو تقديم خدمات طبية مجاناً لمختلف الاختصاصات وتقديم خدمات طبية سنية مجاناً وتقديم الأدوية اللازمة للمرضى وتصنيع النظارات الطبية للمحتاجين من مرضى العيادة العينية مجاناً وإجراء مسح كامل للحالات الطبية المرضية كافة وتحديد المنتشرة منها ونشر التوعية الصحية بين أهالي المنطقة والقرى المجاورة. العمل التطوعي منهاج عمل دائم عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية قال: أصبح العمل التطوعي الطلابي منهاج عمل دائم في منظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية يترسخ يوماً بعد يوم في نفوس زملائنا الطلبة عبر المخيمات الطلابية التطوعية الجوالة التي تجوب الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه لتساهم في نشر ثقافة العمل التطوعي بين فئات المجتمع كافة، والمخيم خلق حالة اجتماعية رائعة بين المتطوعين وترك بصمة لا تمحى عن عراقة الشعب العربي السوري في مختلف مستوياته الثقافية والاجتماعية، وفي كل مخيم يتم وضع برنامج عمل مدروس بعناية حسب حاجة المنطقة المراد تقديم الخدمات فيها، وهذا العام توجهت المنظمة إلى المنطقة الشرقية رغبة من قيادة الاتحاد في المساهمة في تنميتها ودعمها، فكانت الانطلاقة الأولى للمخيم هذا العام من محافظة الرقة والآن في الحسكة وبعد ذلك إلى السويداء ودرعا وريف دمشق، وتشهد مخيماتنا إقبالاً كثيفاً للأهالي على العيادات وهذا دليل على فعالية وأهمية هذا العمل الإنساني النبيل. - المتطوعة رهف كاترين من كلية طب الأسنان بحلب: يمثل هذا المخيم عدة جوانب منها ما هو إنساني واجتماعي وعلمي وقبل كل شيء فهو خدمة للوطن بأقصى ما يمكننا تقديمه، ويقدم المخيم الخدمات النوعية ضمن الظروف الصعبة لهذا المكان، كذلك فإنه من الناحية العلمية ملتقى للأفكار والخبرات والمهارات التي جاءت من كافة المحافظات، وكان أيضاً فرصة لا تعوض من حيث عدد ونوعية الحالات التي صادفناها، وأتمنى أن يكون عدد هذه المعسكرات أكبر من ذلك وأن تشمل كافة المناطق الفقيرة. - صبري محمد من كلية الطب البشري بحلب: أعتبر أن العمل التطوعي فرصة للتعبير عن الجانب الإنساني في شخصية الطبيب وفرصة للاطلاع على أحوال الناس من النواحي الاجتماعية والصحية بالإضافة إلى أنه ينمي روح الجماعة والمشاركة في العمل وقد كان المخيم بشكل عام جيداً حيث إن الخدمات المقدمة مقبولة ونتمنى زيادة عدد المعسكرات وخاصة في مثل هذه الأماكن المتدنية صحياً واجتماعياً ولمدة أطول. الخدمات التي تم تقديمها توزع عمل المخيم بين مقر الإقامة بثماني عيادات طبية اختصاصية وعيادتين سنيتين إحداهما متنقلة في مقر المخيم والثانية في المستوصف السني حيث تمت معاينة /590/ مريضاً منهم /130/ مريضاً من مختلف الأعمار كانوا بحاجة لنظارات طبية تم تصنيعها وتقديمها لهم مجاناً وفي العيادات الداخلية والقلبية: تمت معاينة /1296/ مريضاً. وفي عيادة الأمراض النسائية تمت معاينة /395/ مريضة وفي عيادة الأمراض الجراحية تمت معاينة /156/ مريضاً وعيادة الأمراض العظمية تم معاينة /676/ مريضاً والأمراض الأذنية تم معاينة /382/ مريضاً والأمراض الجلدية تمت معاينة /357/ مريضاً وأمراض الأطفال تمت معاينة /1075/ طفلاً. والعيادة السنية تمت معاينة /402/ مريض وفي المستوصف السني /194/ مريضاً. وبذلك يكون عدد المراجعين الكلي للمخيم /5532/ مريضاً ومريضة كان يتم استقبالهم من لجنة خاصة تقوم بملء الاستمارة للمراجع وبعدها يرسل المريض للعيادة المختصة لإجراء الفحص والتقييم وتقديم الأدوية اللازمة لكل حالة مرضية مجاناً، ومن خلال عمل المخيم لوحظ انتشار الأمراض التالية في المنطقة: مرض الربو بسبب طبيعة المناخ والغبار، وفقر دم شامل بسبب نقص التغذية الشديد ونقص عوامل الحديد والفيتامينات وأمراض الضغط والسكر غير المضبوطين وخاصة عند الحوامل ما يؤدي إلى تصنيف الحمول على أنها عالية الخطورة وهي غير مراقبة، وأمراض التهاب المعدة والأمعاء وتشنج الكولون وحالات تنكس مفصل الركبة وخاصة عند النساء وسوء تدبيرها وأذيات العمود الفقريّ وسوء تدبيرها ومتابعتها من قبل المراكز الصحية وداء الساد بنسبة 50٪ بين مراجعي العيادة العينية، الرمد الربيعي والقرنية المخروطية عند الأطفال والاختلاطات الناتجة عن سوء التدبير الأولى للكسور وسوء التغذية عند الأطفال بسبب جهل الأهالي ونقص التغذية والتشوهات الخلقية المهملة والحصيات البولية نتيجة طبيعة مياه الشرب والجرب والقمل وأمراض الحساسية وتصبغ الأسنان بالفلور. المقترحات وتوصل المشاركون في المخيم إلى بعض المقترحات منها زيادة عدد المراكز الطبية الموجودة بالمنطقة ورفدها بالأطباء الاختصاصيين وتأمين الأدوية اللازمة للأمراض المنتشرة وضرورة العمل على رفع مستوى الوعي (الثقافي- الصحي- البيئي) لدى المواطنين والقيام بحملات توعية صحية من قبل مديرية الصحة بالتعاون مع المنظمات الشعبية وخاصة في مجال الصحة الإنجابية والرضاعة الطبيعية واستخدام الأدوية وطرق الحفاظ على النظافة العامة والشخصية ومعالجة مياه الشرب ونسبة الفلور فيها وزيادة تخديم المرافق العامة في المنطقة وزيادة نسبة التشجير إذ لوحظ انتشار أمراض الربو والتحسس الناجمة عن الغبار المحلي. ولاحظ المشاركون في المخيم أنه قد تم تسجيل نسبة عالية من المراجعين ويعود ذلك إلى تردي الوضع المادي لسكان المنطقة وغياب الوعي الصحي إذ برزت بعض الحالات المزمنة الناجمة عن عدم متابعة المواطنين لوضعهم الصحي وإهمالهم له. المخيم الخدمي الاجتماعي التطوعي شارك في المخيم الخدمي الاجتماعي التطوعي /108/ متطوعين ومتطوعات مقسمين حسب كل من طلبة كليات جامعة الفرات المتواجدة في محافظة الحسكة وطلبة من المعاهد المختلفة الاختصاصات الموجودة في محافظة الحسكة وطلبة الفنون الجميلة -جامعة دمشق، أما الهدف من المخيم فهو إعادة تأهيل مدرسة الشهيد زهدي السلمو في بلدة تل حميس وإعادة تأهيل حديقة الشهيد باسل الأسد في بلدة تل حميس وتقديم المستلزمات المدرسية لمرحلة التعليم الأساسي (حقائب- صداري- قرطاسية)، بالإضافة إلى أحذية رياضية وهدايا متنوعة للتلاميذ والأطفال الفقراء في بلدة تل حميس والقرى المجاورة، وقد تم تعبيد الطريق المؤدي إلى مدرسة الشهيد زهدي السلمو في بلدة تل حميس على متداد /1/ كم وصيانة وطلاء كافة القاعات الدرسية والممرات وسور المدرسة والبناء الخارجي وصيانة وطلاء الأبواب والمقاعد المدرسية والسبورات وتركيب الستائر وإنشاء قاعة للمعلوماتية مجهزة بثمانية حواسيب وإنشاء قاعة للمطالعة وتزويدها بخمسمئة كتاب، وإنشاء حديقة داخل المدرسة بمساحة /4.5/ دونمات تم تشجيرها، وإنشاء جلسات استراحة بيتونية وتثبيت دلالات نظافة وسلات مهملات وإنشاء ملعب لكرة القدم بمساحة /3300م2/ وآخر لكرة السلة بمساحة /1000م2/ داخل سور المدرسة وصيانة الشبكة الكهربائية والصرف الصحي، أما في حديقة الشهيد باسل الأسد التي تبلغ مساحتها 1.5 دونم فقد تم تأهيل مدخل الحديقة وتزويده بلوحة فليكس كبيرة صيانة وطلاء سور الحديقة بالكامل وصيانة الشبكة الكهربائية وإنارة أرجاء الحديقة كافة وتنظيف الحديقة وتقليم الأشجار الموجودة وطلاء جذوعها بمادة كلسية عازلة وتشجير الحديقة بالغراس الحراجية ونباتات الزينة والأزهار وتقديم وتثبيت ألعاب الأطفال، وفرش الأرضيات بالرمل وفرش أرض الحديقة بسجادة عشب خضراء (الكازون) وتمديد مرشات المياه، وتم تقديم المستلزمات المدرسية المؤلفة من الصداري والحقائب والأحذية الرياضية والهدايا على تلاميد (23) مدرسة في بلدة تل حميس والقرى المجاورة لها وقد بلغ العدد الإجمالي للمواد المقدمة 12580 مادة وأقيمت ورشة رسم للأطفال في مرحلة التعليم الأساسي هدفت إلى توعية الأطفال وتنمية مواهبهم الفنية، حيث بلغ عدد المشاركين فيها /66/تلميذاً وتلميذة بإشراف طاقم من معلمي الرسم المختصين، وقد وزعت عليهم مستلزمات الرسم، ومع ختام الورشة تمت إقامة معرض فني لرسوماتهم تشجيعاً لهم. ومن خلال أعمال المخيم تبين تدني مستوى المعيشة في المنطقة والذي انعكس بشكل سلبي على سوية الأطفال، بالإضافة إلى إهمال الأهالي لأطفالهم وعدم متابعتهم لسير عمليتهم التعليمية وعدم توافر جو مدرسي يشجع الطالب على التعلم والتحصيل الدراسي وضعف التجهيزات المدرسية وعدم توفر وسائل التدريس الجيد والمناسب. المقترحات - زيادة الاهتمام بالبنية التحتية لجميع المدارس المنتشرة في المنطقة. - الاهتمام بالتعليم والكادر التعليمي وحث الموجهين التربويين على القيام بالجولات الميدانية على المدارس بشكل دائم ومستمر للاطلاع على الواقع التعليمي. - زيادة الاهتمام بأحوال وأوضاع سكان هذه المنطقة. - العمل على إقامة دورات محو الأمية للأهالي وندوات ومحاضرات توعوية في نواحٍ عدة، وخاصة تلك التي تؤكد على أهمية إشراك الأهل في عملية التعليم وعدم إلقاء المسؤولية على عاتق المدرسة وحدها، وافتتاح نواد ومعاهد تعليمية لملء وقت الفراغ بما هو مفيد وخاصة في العطلة الصيفية ودعم البلديات بميزانية تلبي حاجة العمل على مستوى YOUNESGG@MAKTOOB.COM ">البلدات. YOUNESGG@MAKTOOB.COM |
|
