|
|
دمشق
وتحسين ادماجهم في سوق العمل ودعمهم في مواجهة تحديات العولمة ويهدف المشروع الى دعم الرؤية الاقتصادية للمرأة والشباب في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وطرح مبادرات وطنية لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي للمرأة والشباب على مستوى الوطن العربي لانشاء مشاريع فردية ومشتركة جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لملتقى المرأة الثالث في ادارة الاعمال الاقتصادي الذي تستضيفه دمشق في الفترة 28-30 الجاري. استراتيجية وطنية وأشار الوزير خلال كلمته: الى الخطوات المتخذة في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتبسيط اجراءات الترخيص والتأسيس للشركات والمشاريع لتحسين بيئة الأعمال والعمل على وضع استراتيجية وطنية لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأكد أن الأمن الاقتصادي للمرأة هو شعار الملتقى يكتمل من خلال معالجة التحديات التي تعوق اندماج النساء في ادارة الأعمال والاستثمار وفتح الفرص أمامهم للزيادة مشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني بالتوازي مع توفير تشريعات العمل المناسبة. تمكينها أساس للحد من الفقر أكد الدكتور محي الدين حمزة معاون رئيس هيئة تخطيط الدولة ضرورة اعتبار تمكين المرأة خطوة اساسية للحد من الفقر وردم الفجوة القائمة بين القوانين والتشريعات والتطبيق الفعلي لها فيما يتعلق بملكية الاراضي الزراعية لتحقيق وصول المرأة الى الموارد الاقتصادية والتحكم فيها والتركيز على تطوير أوضاع المرأة الريفية ورفع نسبة مشاركة المرأة في صنع القرار لما له من تأثير على تنفيذ السياسات الداعمة للمرأة. البطالة سبب انعدام الأمن الاقتصادي واعتبر عارف الشيخ منسق برنامج صندوق الامم المتحدة الانمائي البطالة من المصادر الرئيسة لانعدام الامن الاقتصادي في معظم البلدان العربية ويفسر تقرير التنمية الانمائية اتجاهات العمالة المتدنية الىعوامل الانكماش الذي أصاب القطاع العام الذي يستخدم أكثر من ثلثي القوى العاملة في ظل الاصلاحات الهيكلية وصغر حجم القطاع الخاص وتواضع آدائه ونوعية وأشكال التعليم الشائع الذي لايركز عموماً على المهارات التقنية والمهنية المطلوبة. قرضا سيدتي والتعاون للمرأة وعن دور القطاع المصرفي في تعزيز قدرات الشباب والشابات في مجتمع الاعمال تحدثت هيفاء يونس المدير العام لمصرف التوفير عن مساهمات المصرف من خلال اعتماده كمصرف وسيط والتمويل الصغير والمتناهي الصغر كانطلاقة لمصرف التوفير لمكافحة الفقر وخلق فرص عمل وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وأشارت يونس الى تميز هذا المشروع بميزتين اساسيتين من حيث استهدافه فئة محددة من النشيطين اقتصاديا وغير القادرين على الوصول الى مصادر التمويل باستغلال الموارد المتاحة للمصارف من كونه مشروعاً ريادياً في طبيعته للعمل فيه عن طريق عدد محدود من فروع مصرف التوفير بثلاث محافظات مبدئياً هي حمص وطرطوس واللاذقية تمهيداً لنشرها في كافة فروع المصرف لتأصل التجربة واختيارها علماً ورصد وتحليل العوامل المؤثرة في نجاح المشروع.. ولفتت يونس الى منتجين مخصصين للنساء هما قرض سيدتي المخصص لسيدة تعمل في منزلها وقرض التعاون الجماعي المخصص لمجموعة من أربع نساء يعملن في مشروع واحد متكامل أو في مشاريع منفصلة . واقترحت يونس احداث هيئة لضمان القروض اسوة بالبلدان المجاورة وتخفيف تكاليف التراخيص خاصة للمشاريع التي تمت دراستها بجدوى اقتصادية. وبدوره الباحث سعد بساطة تساءل عن ضمانات نجاح مشروع صغير أو تديره امرأة بشكل خاص نافياً في الوقت ذاته وجود الضمانات 100٪ مستعرضاً بعض النقاط ليسير المشروع بخطا مأمونة وعدم تعثره أهمها الاستفادة المثلى من كافة المصادر: يد عاملة ووقود وآلات وبراعات ذهنية ومن الوقت وعدم الدخول منتج أو سلعة ضمن سوق مشبعة ، طرح سلع تتوافق مع السوق المفتوح والتنافسية العالمية ، دراسة الاسواق من كافة الجوانب والاستناد الى المعلومة في الوقت المناسب. التمويل الصغير وبينت نسرين كركوتلي رئيس قسم الدراسات في مصرف سورية المركزي أن النساء هن أهم الشرائح المستفيدة من التمويل الصغير في العلم حيث بلغت نسبة النساء 71.81٪ من اجمالي المقترضين في المنطقة العربية في آذار 2009 وفي سورية 37٪ وهي منخفضة بالمقارنة مع وسطي المنطقة مؤكدة تحقيق هذه الشريحة لنسب سداد مرتفعة مقارنة مع الشرائح الاخرى المستفيدة من التمويل الصغير والمتناهي الصغر، مشيرة الى الصندوق السوري لتنمية الريف ( فردوس) ومشروع تنمية المجتمع الريفي في جبل الحص وبرنامج القروض التشغيلية الصغيرة والمشروع التنموي بداية وشبكة الآغا خان للتنمية كأهم مؤسسات تقدم خدمات التمويل الصغير في سورية. الإنتاج النسوي غير المنظم اليوم يناقش الملتقى العديد من المحاور أهمها الانتاج النسوي غير المنظم والتكلفة الاقتصادية والاجتماعية للرؤية النمطية السلبية تجاه عمل المرأة المأجورة في المنازل والقروض النسائية في دائرة التمويل المتناهي الصغر ودمج النوع الاجتماعي في مشاريع التنمية وتجارب رائدة في مجال التمويل المتناهي الصغر. |
|
