تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهالي السويداء: العمل الإرهابي الجبان لن يزيدنا إلا قوة ووحدة وتمسّكاً بالوطن

السويداء
صفحة اولى
الجمعة 5-7-2019
رفيق الكفيري

هو صوت الحق والحقيقة يعلو ليُسمع من كان به صمم في زمن تآمر البعض وعمالة البعض الآخر في محميات البترودولار الخليجية وليؤكد أن سورية صامدة بجيشها ونسيجها الوطني المتلاحم مهما تغوّل المعتدون ومهما أجرمت أدواتهم الإرهابية.

وقد أكدت فعاليات أهلية وشعبية في مدينة السويداء استنكارها وشجبها للتفجير الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة عدد من المدنيين وجرح آخرين في شارع قنوات بمدينة السويداء ليلة أمس الأول مشيرة إلى أن كل محاولات أعداء الوطن وأدواتهم وأعمالهم الإجرامية لن تنال من صمود المدينة وأهلها ولحمتهم ومبادئهم الوطنية..‏

حيث استنكر الشيخ حكمت الهجري شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية التفجير الإرهابي مؤكداً أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سجل الحقد والإرهاب الأسود الذي انكسر أمام صمود الشعب السوري بفضل حكمته ووعيه وبعد نظره، معتبراً أن هذا العمل الإرهابي يندى له جبين الإنسانية ويستهدف النيل من أجواء الهدوء والأمن والأمان التي تنعم بها المحافظة.‏

وأوضح الهجري أن من يقدم على تلك الأعمال الإجرامية لا دين له ولا وطن، ويخدم أعداء الوطن ولا يعرف إلا ثقافة القتل والإرهاب والتخريب ولا يؤمن بثقافة الحوار وكافة الأديان السماوية منه براء، لافتاً إلى إن هذا العمل الإرهابي لن يزيد أبناء السويداء إلا قوة ووحدة وتماسّكاً وإيماناً بالله والوطن، رغم حقد الحاقدين والمجرمين والإرهابيين الجبناء.‏

ودعا الشيخ الهجري الجميع إلى التحلي بالوعي والتعقل والعمل للحفاظ على أمن الوطن واستقراره ونبذ ثقافة القتل والإجرام التي تسلكها العصابات المسلحة والتمسك بالوحدة الوطنية وبالقيم الحضارية للشعب العربي السوري الذي ينشد المحبة والسلام لكل الشعوب داعياً الله أن يحفظ سورية وشعبها وأمنها واستقرارها من كل مكروه .‏

المهندس ثائر الأطرش حفيد القائد العام للثورة السورية الكبرى المجاهد سلطان باشا الأطرش أكد أن هذا العمل الإرهابي هو حلقة من حلقات الإرهاب الذي يمارس على سورية، وهذا العمل الجبان يعود بنا بالذاكرة إلى يوم الخامس والعشرين من شهر تموز العام الماضي وما ارتكبه الإرهاب من جرائم بحق أبناء المحافظة وهذا يتطلّب منّا الحذر واليقظة ونبذ الخصومة والعداوة وعدم الانجرار إلى أتون الفتنة والتمسك بتاريخ الأجداد المقاوم في مواجهة أعداء الوطن، ونوه بصمود الجيش العربي السوري وتضحياته دفاعاً عن الأرض والعرض وبدعم أبناء جبل العرب له ووقوفهم إلى جانبه جبهة داخلية للحفاظ على وحدة سورية وسيادتها.‏

واعتبر مدير مكتب أوقاف السويداء الشيخ نجدو العلي أن العمل الإرهابي يندرج في إطار محاولات أعداء الوطن المتربصين بها للعبث بأمن واستقرار المحافظة ومنظومة السلم الأهلي فيها، مشيراً إلى أن أبناء السويداء وكما كانوا دوماً يسقطون بوعيهم وتكاتفهم وصمودهم وإرثهم الوطني المتوارث عن الآباء والأجداد كل المكائد التي تستهدفها، سيسقطون أيضاً أي مخططات مشبوهة تهدف لترهيب المواطنين وزعزعة استقرار المحافظة، متمسكين بمواقفهم الوطنية خلف قيادتهم الحكيمة وجيشهم البطل دفاعاً عن الوطن حتى تحقيق النصر المنجز على الإرهاب وداعميه.‏

فيما رأى الكاهن في مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس الأب تيمن نزهة أن الأيادي الإجرامية التي تقف وراء العمل الإرهابي تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار والتوتر وبث القلق والذعر لدى الناس ومحاولة التأثير على حياتها الطبيعية ونحن في المراحل الأخيرة من تحقيق النصر الكبير في الحرب على بلدنا، لكن كل هذه المحاولات ولن تؤثر على تماسك وصمود أبنائها وستفشل بوجود الشرفاء والعقلاء والوقوف صفاً واحداً في وجهها.‏

وقال المواطن فرحان مقلد أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يزيد الشعب السوري إلا عزيمة أمتن ولحمة أقوى وتماسكاً أشد وتعاضداً أصلب ومهما فعل الإرهابيون فلن يحصدوا إلا الخزي والعار والهزيمة والفشل.‏

وقالت المواطنة هويدا زين الدين خسىء الإرهاب أن يحقق مآربه لأن أبناء السويداء أقوى من الإرهاب ولن يزيدنا ذلك إلا تمسّكاً بوطننا والحفاظ على أمنه واستقراره.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية