|
منوعات
ونتيجة الجرائم الإرهابية التي طالت «دمشق القديمة» وعددا من المواقع الأثرية السورية قررت لجنة التراث في اليونسكو عام 2013 إدراج تلك المواقع على قائمة التراث المهدد بالخطر للفت الانتباه إلى المخاطر التي تحدق بهذا التراث الإنساني العالمي الذي يمثل قيمة كونية للعالم أجمع وحشد الجهود والدعم لتأمين صونه وحمايته. الدكتور محمود حمود مدير الآثار والمتاحف الذي يشارك في اجتماعات اليونسكو أوضح في تصريح لـ سانا أن القرار تضمن إرسال بعثة للتحقق من وضع المدينة ومناقشة الإجراءات الفنية والإدارية والتقنية المطلوب تحقيقها لتتمكن اللجنة من إزالة الموقع نهائيا عن قائمة التراث المهدد بالخطر خلال الدورة القادمة . وشهدت الدورة الحالية للجنة التراث بحسب مدير الآثار عددا من الفعاليات المتعلقة بسورية من بينها ندوة نظمها الدكتور لويس موريال مدير الأمانة العامة لمؤسسة الآغا خان الدولية وقدم فيها حمود عرضاً عن واقع الآثار السورية والأعمال التي تقوم بها الحكومة السورية لحماية تراثها الوطني وإعادة ترميمه وتأهيله ولا سيما في مدينة حلب القديمة ومنها مشروع سوق السقطية ومن المقرر أن تنتهي الأعمال فيه خلال الأيام القليلة القادمة ليشكل نموذجاً رائدا على المستوى العالمي في جودته وتحقيقه أعلى معايير الترميم الدولية. ولفت حمود إلى أن مركز التراث العالمي نظم على هامش المؤتمر فعالية عن حلب القديمة تحت عنوان «التخطيط لإعادة الإعمار والتعافي لمواقع التراث العالمي.. مدينة حلب القديمة كحالة دراسية» عرضت خلالها المهندسة لينا قطيفان مديرة مواقع التراث العالمي في مديرية الآثار خطة المديرية لإعادة الإعمار والتعافي في حلب القديمة. |
|