|
ما بين السطور وحتى لا نجافي الحقيقة البعض من هذه الألعاب يقدم لها ويهتم بها على كافة المستويات، وتطلق الوعود والتسويف ولكن دون طائل أو فائدة ليبقى كلاما للتسويق والظهور الإعلامي، والبعض الآخر يطمح ويحلم أن يقدم له ويطلق العنان لأحلامه وكذلك الوعود، ولكن يصطدم بالواقع الرافض لأي وسيلة تساهم في رفع مستواه الفني . الريشة الطائرة هذه اللعبة الأنيقة الجميلة التي كان لها الحضور المتميز، حيث كانت في المقدمة بالمنافسات العربية وكان لكوادرها وخبراتها الفضل في انطلاق هذه اللعبة في العديد من البلدان العربية مثل لبنان والسودان، هذه اللعبة تعاني من التراجع المستمر بالرغم مما يقدم لها ، والجعجعة تتمثل بالدورات الدولية التدريبية وبحضور الاجتماعات الآسيوية، ولكن كل هذا لا يترجم على أرض الواقع، دورات ودارسون ودارسات وكوادر فنية وإدارية قديمة وجديدة ومحاضرون دوليون دون فائدة، و كان آخرها دورتان دوليتان « شتل تايم ولفل ون «، قدم فيهما معلومات قيمة ومتطورة تساهم في تأهيل كوادر فنية وإدارية من خلال دورة إعداد وصقل من المستوى التصنيفي الأول، وكان برنامج الدورتين غنياً بالمعلومات والمهارات، ومن أهمها كيفية صناعة البطل وهو ما تحتاجه وتفتقد له الريشة الطائرة. والحق يقال يسجل للريشة الطائرة إقامتها لهاتين الدورتين الهامتين جداً على المستوى الآسيوي ، وحتى لا يقال إن نظرتنا تشاؤمية ونعطي النتائج مسبقاً ولا نفكر إلا بالطريقة السلبية، سننتظر المزيد من الوقت، فهاتان الدورتان ربما تؤتيان أكلهما وتجنيان ثمارهما، وتظهر بارقة أمل من جديد من خلال تضافر الجهود والتنسيق بين أعضاء اللعبة، بعد تذليل الصعوبات وحل الخلافات، وحينها سنقول جعجعة مع طحين . |
|