|
حمص وأكد المحافظ على ضرورة تأمين كافة المستلزمات اللازمة لدعم صمود الأهالي، موجهاً بتشكيل لجنة تقصي ومتابعة من أهالي المخرم للبحث في حالات الخلل والتحقق منها والعمل على إصلاحها وإيجاد الحلول لمعالجتها ضمن الإمكانات المتاحة بالتنسيق مع الجهات المعنية. ولفت البرازي إلى أن منطقة المخرم من المناطق الواعدة بالإنتاج الزراعي المثمر والحبوب وسيكون هناك لجان فرعية تهتم بهذا الجانب، موضحاً أن اللجنتين الزراعية والمحروقات تدرسان حالياً تحويل مخصصات الوقود من مادة المازوت للتدفئة وبدأتا فعلياً لتخصيصها للاحتياجات الزراعية وهذا الأمر يتم بالتنسيق مع مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين والجهات المعنية في توزيع المحروقات، مشيراً إلى أن كميات الوقود المخصصة للمحافظة قريبة جداً من الحاجة الفعلية لها ولمناطقها ويتم العمل على زيادتها بالتنسيق ما بين المحافظة ووزارة النفط. بدورهم اعرب أسر الشهداء وذويهم عن فخرهم بشهادة أبنائهم واعتزازهم، مؤكدين إصرارهم على الوقوف جنباً إلى جنب مع بواسل جيشنا العربي السوري في معركته المتواصلة ضد الإرهاب الغادر. كما اطمأن المحافظ على الحالة الصحية لجرحى ومصابي التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة المخرم الفوقاني ووجه بتقديم الرعاية الصحية لهم، كما اطلع على الواقع الحالي للمشفى الوطني بالمخرم وتفقد أقسامه وتجهيزاته الطبية، مبيناً أن التفجير الإرهابي كشف وجود بعض حالات التقصير أو نقص الإمكانيات في مشفى المخرم، منوها إلى أنه سيتم البحث في إمكانية دعم المشفى بالتنسيق مع الجهات المختصة في الحكومة من أجل تقديم دعم إضافي سواء بالتجهيزات أو رفده بكوادر طبية إضافية ليكون المشفى جاهزاً في المستقبل القريب لتقديم خدمات أكبر واستقبال جرحى ومصابي الأماكن القريبة على خطوط التماس مع الجماعات الإرهابية المسلحة أو نتيجة الاستهدافات الإرهابية للمدنيين في المدينة والقرى المجاورة. وتفقد المحافظ مكان التفجير الإرهابي الذي استهدف الساحة الرئيسية في مدينة المخرم الفوقاني واطلع على حجم الدمار وما خلفه من أضرار مادية في الممتلكات، كما تفقد واقع صالة المخرم الاستهلاكية التي تم العمل مباشرة على صيانتها وتأهيلها وعادت للعمل بطاقتها الكاملة. ولفت المحافظ إلى أنه سيتم العمل على تأمين بعض التعويضات العاجلة كسلف للمواطنين المتضررين بالتنسيق مع وزارة الادارة المحلية، وفق الأصول والإجراءات المتبعة بالتعويض عن الأضرار وبنسب محددة من لجنة الاعمار. |
|