تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الجوائز بين المحطات.. من حضن لآخر

فنون
الأربعاء 13-3-2013
سلوان حاتم

عندما قرأت خبراً مفاده أن قناة mbc قد تشتري رعاية وعرض مهرجان الموركس دور الذي كانت ترعاه قناة mtv اللبنانية تبادر إلى الذهن مباشرة ماذا ستستفيد هذه المحطات من الرعاية والمصاريف والاعلان,

البعض سيفكر أن المكسب هو تحويل الأنظار إلى القناة من جائزة تحظى بشيء من المتابعة وهذا صحيح ولكن يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها فالجائزة الحائرة في من سيرعاها ستصبح على هوى mbc وسيصبح إعطاؤها والتتويج بها حسب رغبات المحطة وسيكون للنجوم المتعاقدين أو المرضي عليهم من المحطة النصيب الأكبر من الجوائز وخاصة ان القناة تتعامل مع الكثير من الفنانين ولها انتشار عربي جيد وتعمل في مجال الانتاج البرامجي والدرامي.‏

ليس المهم من سيرعى هذا المهرجان وكيف سيتم تقديمه على خشبة العرض بقدر ما يهمنا المصداقية في إعطاء هذه الجائزة التي لطالما شهدت سجالاً بالكلام بين الفنانين وتشكيكاً بمن يستحقها ومن لا يستحقها والمحسوبية المتبعة في انتقاء الفائزين بها وطبعاً الجائزة اللبنانية أثارت الكثير من الجدل حول الآلية التي يتم بها اختيار الفائزين الذين يتوجون حسب عدد الاصوات الحاصلة عبر رسائل الموبايل والانترنت بعد تحديد المرشحين من لجنة التحكيم وكذلك عبر إذاعة لبنانية عن طريق الاتصال بالإذاعة وهنا يكمن موطن التشكيك بالجائزة إذ كيف لاذاعة لا تعلن التصويت أو كم هو عدد المتصلين أن تشارك في التتويج وأيضا الطريقة التي يتم فيها انتقاء الفنانين الفائزين ودائما ما كنا نرى أن الأكثر نجاحاً في ذات العام لا يربح الجائزة إلا القلة منهم وكثيراً ما سمعنا خلال الموركس دور وغيرها من الجوائز عن عمليات (بازار) تتم مع النجم من اجل شراء الجائزة وهذا سبب تخوف الكثيرين وعدم اهتمام الكثيرين أيضاً بهكذا جوائز.‏

يبقى أن نسأل فيما إذا انتقلت الجائزة إلى mbc أو عادت lbc للدخول على الخط من جديد أو بقيت في mtv السؤال الذي نريد الإجابة عنه هو ما مدى وأبعاد القائمين على هذه المحطات ونجوم هذه المحطات عن الحصول على الجوائز وهل ستختفي أسماء توجت في أعوام مضت من هذه الجائزة في ساحة السجادة الحمراء بعد أن سحبت من تحت أقدام محطتهم ؟.. الجواب مازال مرهوناً في من سيكون الراعي الرسمي لهذه الجائزة في القادم .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية