|
شهداء
والشهيد البطل ظافر محمد قرنفلي من هؤلاء الشرفاء والكرماء المضحين بأغلى ما يملكون وهي الروح فداء لوطنه وشعبه . محمد قرنفلي والد الشهيد قال: من أجل الوطن كل شيء يهون ، لأن الوطن يستحق منا كل تضحية ، والشهيد ظافر من أسرة أفرادها جنود بواسل لصون سورية ، وحماية أرضها وشعبها من أيدي أولئك الذين لا يريدون لها الخير .
نوال حسين والدة الشهيد قالت : رحم الله ولدي الشهيد البطل ظافر ، وهو ظافر إن شاء الله بالجنة ، لأن الشهيد في الجنة حي كريم ، وهذا وعد الله للشهداء . أريج وريم شقيقتا الشهيد قلن :نفتخر بشهادة البطل ظافر ، استشهاده فخر لنا ، رحمه الله. علي ، زياد، طارق ، أسعد أشقاء الشهيد قالوا : إننا على العهد باقون ، سنبقى ندافع عن بلدنا بكل ما أوتينا من قوة ومنعة ، لأن سورية تستحق منا الكثير . سامر قرنفلي صديق الشهيد قال : الشهداء كالرياحين لا تعطي إلا الطيب ،لقد عرفنا ظافر صديقاً حميماً وأخاً مخلصاً ، رحمه الله تعالى . محمود ، حامد، أحمد، علي ، منصور أعمام الشهيد قالوا : الشهداء شعلة من نور لا تنطفئ ، رحم الله الشهيد ظافر ، ورحم الله شهداء سورية أجمعين ، ونصر الجيش العربي السوري الباسل ، وشفى الجرحى ,وعادت سورية كما كانت تنعم بالسلام والمحبة والتقدم . معين ،صلاح ،غسان أخوال الشهيد قالوا : كل حبة من تراب سورية بكنوز الأرض جميعها ، لذلك نضحي من أجلها بالروح والدم . سراب سليمان قريبة الشهيد قالت : رحم الله الشهيد ، والنصر قادم إن شاء الله بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الكبيرة ، وهمّة وسواعد المخلصين من أبناء سورية. توفيق مرهج قريب الشهيد قال بدوره : الدفاع عن الوطن واجب مقدس ، والشهداء هم الذين قضوا أثناء قيامهم بهذا الواجب لذلك هم الأنبل والأطهر . و الشهيد البطل الملازم شرف ظافر محمد قرنفلي ، من مواليد قرية عرقوب قمصو ، منطقة الشيخ بدر ، عام 1985 ، استشهد في ريف إدلب أثناء قيامه بواجبه الوطني . |
|