تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


التعريف باتفاقية حقوق الطفل في ورشة

دمشق
الثورة
محليات
الأربعاء 13-3-2013
تركزت أعمال ورشة العمل التدريبية التي تقيمها الهيئة السورية لشؤون الاسرة لاعضاء فريق الدعم النفسي والاجتماعي المكون من الجهات المعنية الحكومية والاهلية في يومها الاول حول التعريف باتفاقية حقوق الطفل والبرتوكول الاختياري

المتعلق بمخاطر اشراك الاطفال في النزاعات المسلحة. وتهدف الورشة إلى تعميق تأهيل الاسر المتضررة في مراكز الاقامة المؤقتة الموجودة في مختلف مناطق سورية وتوضيح الاثار السلبية الناتجة عن زج أطفالها في الاعمال الارهابية مع المسلحين.‏

وأشارت الدكتورة انصاف حمد رئيسة الهيئة إلى أن هذه الورشة التي تستمر لثلاثة ايام تأتي استكمالا لبرنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي بدأته الهيئة سابقا بالتعاون مع جميع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين لتقديم منهاج موحد للدعم النفسي تنفذه الفرق الميدانية على الارض في مراكز الاقامة المؤقته وخارجها.‏

وبينت حمد أن الهيئة اقامت دورة سابقة في مجال الدعم النفسي والدورة الحالية استكمالية للتعريف باتفاقيتي حقوق الطفل والمرأة وللتنبيه إلى مخاطر تجنيد الاطفال بالعمليات المسلحة بعد تنامي هذه الظاهرة لدى المجموعات الارهابية المسلحة لتوعية المتدربين وتزويدهم بمادة حقوقية واضحة حول مخاطر هذه العملية كونها تعد جريمة دولية ووطنية يعاقب عليها القانون.‏

من جهتها بينت الدكتورة هديل الاسمر العضو في لجنة حقوق الطفل الدولية في جنيف أن انعقاد هذه الورشة يأتي لتوصيل رسائل توعوية وأفكار إلى الاهالي التي تم تجنيد أطفالهم في الاعمال المسلحة لابعادهم عن مثل هذه الاعمال نظرا للاثار السلبية التي تتركها لدى الطفل وعائلته في المستقبل والتفكير بالطرق والاساليب المناسبة لاعادة تأهيل الاطفال الذين تم استغلالهم وتجنيدهم وادماجهم في المجتمع.‏

واستعرضت الاسمر بنود اتفاقية حقوق الطفل ومضامينها والبروتوكولين الاختياريين موضحة أن الاتفاقية تكفل حق الطفل بالحياة والبقاء والنمو وتولي الاهمية الكبرى لمصلحته وتضمن حمايته ورعايته دون تمييز متخذة جميع الاجراءات القانونية والادارية التي تضمن تنفيذ الحقوق المعترف بها في الاتفاقية وخصوصا ما له صلة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مستخدمة في ذلك أقصى ما يمكن من مواردها المتاحة وأن تطلب التعاون الدولي اذا لزم.‏

من جهتهم طالب المتدربون ضرورة اشراك المدرسة بهذا العمل من خلال الارشاد النفسي وتوليد أفكار جديدة تمكن الاطفال من الانشغال فيها والعمل عليها ولاسيما في صفوف الحلقة الأولى معتبرين أن الغذاء الروحي للطفل يعادل الغذاء المادي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية