|
رياضة متابعون للمنتخب يرون أن مبعث التفاؤل عدة أشياء، أولها المجموعة السهلة التي نلعب فيها وتضم بالإضافة إلى عمان الأردن وسنغافورة. والشيء الثاني أن هناك متسع من الوقت بين المباريات، ما يتيح الفرصة أمام الجهاز الفني للتعويض والتطوير. أما ثالث الأشياء الباعثة على التفاؤل فهي أن كل مجموعة سيتأهل عنها منتخبان، كما سيتأهل أفضل منتخب ثالث بين المجموعات، ومن غير المعقول ألا نتأهل ؟!. وأخيراً فإن اهتمام اتحاد الكرة ككل، ورئيسه بشكل خاص يعزز التفاؤل ويزيد من الفرص، إذ لا يخفى على أحد المتابعة الدؤوبة، والتواجد الدائم لرئيس الاتحاد مع المنتخب في حلّه وترحاله وفي كل أسفاره لبث الحماسة وتذليل العقبات. ولا أعرف رئيس اتحاد في العالم يسافر مع منتخبه كما يسافر رئيس اتحادنا الكروي. المهم الآن العمل والجهد لجمع اللاعبين المحترفين في المباريات الودية كلها، فهي المناسبة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الجهاز الفني اختيار التشكيلة المناسبة وتطبيق الخطط، وإلا فإن المباريات الودية لن تفيد إذا لم يستطع الاتحاد إحضار اللاعبين الذين يُفكر فيهم المدرب، ويعتمد عليهم في المباريات الرسمية لخبرتهم وأفضليتهم على الآخرين.ومباراة كوريا في الثاني والعشرين من الشهر الجاري مناسبة للتأكيد على عدد من اللاعبين المحترفين الذين دعاهم الجهاز الفني، والذين يجب أن يرافقوا المنتخب طالما أن المباراة تقام في الأيام التي حددها الاتحاد الدولي للمباريات الودية، وهذه مسألة إدارية ومسؤولية تقع على كوادر الاتحاد والمنتخب معاً. |
|