|
شباب وتمسكا بإرادة الحياة والعلم والبناء، ربما يكون هذا النجاح في التحصيل الجيد في جزء منه نتيجة متابعة الأهل وتشجيعهم الاأنه أيضا يعكس تجاوز الطلاب للقلق الناتج عن الاوضاع العامة والقدرة على الإنجاز وتسيير الأمور الحياتية والمهمات بالطريقة الطبيعية التي يكون الإنجاز فيها إيجابياً. واذا كان المختصون وعلماء النفس والاجتماع يقولون بأن آليات التعامل مع الأزمات تقوم على الفهم والتحديد العلمي والعملي. وتحديد الأسباب والدوافع الحقيقية بتجرد وعدالة وصدق وصراحة.و اقتراح الحلول وتصنيفها وبرمجتها عملياً وعلمياً. و الفهم والعلم والأداء الإيجابي واستعراض للحلول الممكنة والمطروحة. والواقعية والإيجابية بلا إفراط أو مع الإدارة القوية للإصلاح والإنجاز. فإن هذا مانجده عند معظم شبابنا وكما قلنا في البداية، بالاضافة الى نتائج الامتحانات الجيدة، هناك المبادرات التطوعية التي لم تقف يوما والتي شملت مختلف نواحي الحياة والتي خلقت أوضاعا صعبة بسبب الأحداث، فنجد مجموعات الشباب بين الأسر التي اضطرت للنزوح عن بيوتها، ونجدهم يصطفون للتبرع بالدم، والمبادرة للمشاركة في اعادة تأهيل البيوت المتضررة، وغيرها الكثير. كل ذلك وان كان قد جاء في ظروف صعبة ومؤلمة الاأنه أظهر ايجابيات كثيرة منهاشحذ الهمم والإرادات، وتحفيز بعض الطاقات الكامنة. و بروز أفكار جديدة، وماقام به الشباب حقق لهم أيضا التدريب والمراس، وإكساب الخبرات والمهارات وان كانت قد أتت بظروف صعبة. |
|