|
دمشق التي تعرضت للتهجير من مناطق سكنها ومنازلها نتيجة الأعمال الإرهابية التي تدور في الوطن سورية. وقال جمال الدين منذر رئيس مجلس المدينة: تم تشكيل لجنة مهمتها الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية على مستحقيها وهذه اللجنة ضمت فعاليات متعددة، وتلقت العديد من المساعدات العينية والمادية وتمثل دورها في استلام هذه المعونات وإعادة توزيعها على مستحقيها وخلال الفترة الماضية تم فتح العديد من المدارس في مدينة جرمانا وتقديم المساعدات للموجودين من الأهالي الذين اضطروا ونتيجة الإرهاب الذي يمارس على سورية للهروب من أماكن تواجدهم واللجوء لمدينة جرمانا إضافة للعديد من المناطق الأخرى كما قدمنا المساعدة للعديد من الأسر التي تواجدت في المنازل الأخرى من خلال التنسيق مع بقية الجهات التي تمثلت بمنظمة الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية بجرمانا والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وتواجد فريق العمل بشكل مستمر على مدار 24 ساعة. وقال غياث عزام أمين رابطة الغوطة الشرقية: نتيجة الأحداث الإرهابية التي تمت في العديد من مناطق دمشق وريفها اضطرت العديد من الأسر السورية لمغادرة منازلها سعياً وراء حالة من الاستقرار والأمن وفي الحقيقة استضافت مدينة جرمانا مايزيد عن 2500 شخص تم توزيعهم على أربع مدارس في مدينة جرمانا وكان لاتحاد شبيبة الثورة فرع ريف دمشق رابطة الغوطة الشرقية مشاركة فاعلة من خلال فريق الشباب الذي تواجد على مدار 24 ساعة من خلال 50 شابة وشاباً ليقدموا كافة المساعدات للأسر من مادية ومعنوية وصحية ونفسية وتم توزيع عدد من الشباب على فرق أنشطة رياضية لأطفال الأسر المتواجدة في هذه المدارس. الهدف هو التخفيف من الأضرار النفسية التي تعرضت لها هذه الأسر وهذا الدور الذي مارسه الشبيبيون من خلال مشاركتهم هذه. |
|