|
طب س- أعاني منذ سنوات من ارتفاع بضغط الدم، وأواظب على أقراص الدواء مرتين يومياً، كيف يمكنني المحافظة على ضبط الضغط في شهر رمضان الكريم؟ حسام هـ- حماة يجيب على السؤال الدكتور مرشد عبود الاختصاصي بالأمراض الداخلية والقلبية: ج- صار علاج ضغط الدم المرتفع ميسراً عن طريق أقراص تعطى مرة واحدة أو مرتين.. وبهذا أصبح من الممكن للمريض الصيام وتعاطي العلاج في موعده.. وهذا بالنسبة للضغط المرتفع العادي، غير أن الذين يعانون ارتفاعاً شديداً في الضغط، ويستعملون الدواء أكثر من مرتين يومياً فعليهم مراجعة الطبيب المعالج، ولاتجوز لهم المجازفة بترك جرعة من جرعات العلاج.. لأن عواقبها قد تكون وخيمة، وكذلك يجب عليهم عدم الإفراط في المخللات والأملاح. صيام مرضى الأورام س- والدي يشكو ورماً ويتلقى العلاج الكيميائي، ومازال مصرّاً على الصوم، فهل هناك ضرر من الصيام على مريض الأورام؟ خالد هـ- النبك تجيب على السؤال الأستاذة الدكتورة لينا الحفار الاختصاصية في التشريح المرضي ج- يخشى الأطباء على مرضى الأورام الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من حدوث مضاعفات لهم إن صاموا، فينصحونهم بالإفطار أثناء تناول جرعة العلاج الكيميائي لما ينتج عنها من غثيان ولحاجة المريض معها لأخذ الكثير من المغذيات وبمعدل كل يوم أو يومين من العلاج خاصة من استمرار الغثيان. أمابالنسبة للمرضى الذين مازال المرض موجوداً لديهم لكنه في حال استقرار، فهؤلاء يصومون على حسب حالتهم الصحية وقدرتهم على تحمل الصيام. رمضان والعطش س- أعمل في جو حار، ولايتوافر المكيف في كل الأحوال مايزيد العطش في رمضان فكيف يمكن التخلي على ذلك،وخاصة أنني أعاني من وجود حصوات الكلى؟ أحمد س- درعا يجيب على السؤال الدكتور بسام ونوس الاختصاصي في الصحة العامة وطب الأسرة ج- شهر رمضان المبارك هذا العام يحلّ في طقس حار، وبساعات صيام تصل إلى 14 ساعة يومياً ما يحتم ضرورة التعويض عن الجفاف بالإكثار من شرب السوائل كالماء وغيره من السوائل من دون السكر، لأن شرب السوائل التي تحتوي على السكر مساء يزيد من عطشنا في اليوم الثاني، وكذلك الإكثار من الملح على المائدة، وتناول السوائل يفيدك خاصة أنك تعاني حصوات الكلى. ومن هنا يجب تناول الخضار والفاكهة والتركيز على الأطعمة التي تزودنا بالماء كالسلطات مثلاً أكثرمن التركيز على اللحوم والستيك والإسكالوب. وهنا أشير إلى أهمية تناول طبقي الشوربة والفتوش لأنهما يحتويان على كل الفيتامينات التي يتطلبها الجسم، إضافة إلى طبق رئيسي والإقلال من تناول المخللات وأمثالها. |
|