|
|
أروقة محلية القرار الحكومي اعاد الأمل للكثير من الطلاب لاسيما أولئك الذين يرغبون في الالتحاق بالكليات العلمية وخاصة كليات الطب والصيدلة في مختلف الجامعات ناهيك باعداد الطلبة المتميزين الذين حصلوا على معدلات عالية نتيجة الامتحانات التي خاضوها في الصف الثالث الثانوي حيث حصل 52 طالباً منهم على درجة امتياز وهذا يعني أن هؤلاء الطلاب سيكون لهم الافضلية في اختيار الكليات التي هم بالاساس يدرسون اختصاصاتها في المركز الوطني للمتميزين منذ أن التحقوا به إما من الصف السابع وإما من الصف العاشر حيث كانوا يتلقون علوماً خاصة به تؤهلهم للالتحاق بالكليات التي يريدونها مع أخذ العلم أن الحكومة تعمل على استيعاب هؤلاء الطلاب ليس فقط في الجامعات الحكومية انما أيضاً في الجامعات الخاصة وفق عمليات متابعة من الجهات المعنية بهذا المركز الوطني المتخصص بالمتميزين في العلوم العلمية والمعرفية. وأن معدلات القبول الجامعي يجب أن تأخذ بالاعتبار ظروف كل محافظة أما من ناحية تطبيق التعليمات الامتحانية من جهة وعدد الطلاب المتقدمين لها من جهة ثانية ولو قامت التعليم العالي ومجلسها الموقر في دراسة الجدول التراكمي للدورة الامتحانية لهذا العام لوجدت أين تتركز العلامات العالية وعددها قياساً مع السنوات السابقة. اننا نريد أن تتحقق العدالة بين الطلاب في مسألة القبول الجامعي ولا نريد أن يتكرر ما حصل العام الماضي حيث وصل الى كليات الطب والصيدلة والهندسات طلاب ليسوا اكفاء من الناحية العلمية والمعرفية والنتائج الامتحانية في تلك الكليات تدلك على صحة ما نقول على الرغم من وجود ثلاث دورات امتحانية. |
|
