|
دمشق وناقشت وزيرة البيئة خطط المديرية والاستراتيجيات الموضوعة من أجل الحفاظ على التنوع الحيوي في سورية، مبينة ضرورة وجود دراسات للأنواع الحيوانية والنباتية في سورية والتعاون مع الجامعات في القطر لإجراء بحوث مسحية لجميع الكائنات الحية من أجل توثيقها وحمايتها، كذلك تحديث البيانات الموجودة بالنسبة لهذه الكائنات كمؤشرات بيانية لمعرفة الأنواع المهددة بالانقراض والعمل على حمايتها والحفاظ على سلالتها وخاصة التي تعد سورية موطنها الأصلي. وأوضحت د.سركيس أن تحديد المشاكل والأخطار التي يتعرض لها التنوع الحيوي في سورية ومعالجتها، لابد أن يرافقه إجراء الدراسات والبحوث العلمية وتحديث التشريعات الخاصة بالتنوع الحيوي، ورفع كفاءة الكوادر العاملة في هذا الحقل والاستفادة من التجارب المحلية ونقلها إلى مناطق أخرى وخاصة في مجال المحميات الطبيعية. واستعرض المعنيون في المديرية المشاريع والخطط والأنشطة التي تقوم بها وأهمها دراسة مشكلة العواصف وتخفيف حدتها في سورية، كذلك مشروع ضبط ومراقبة الاتجار بالكائنات الحية وخاصة المهددة بالانقراض من خلال إيجاد مكاتب للحياة البرية في المنافذ الحدودية للقطر، إضافة إلى إعداد دليل للسياحة البيئية في سورية، والعمل على تأسيس الحدائق البيئية في كافة المحافظات ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع الحيوي، إضافة إلى العديد من الدراسات التي تساهم في الحفاظ على التنوع الحيوي. |
|