|
بيروت المنخرطة في مشروع استهداف محور المقاومة الذي تشكل سورية فيه الركيزة الاساسية. واكد رئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان ان المجموعة التي تراهن على سقوط سورية في لبنان هي جزء صغير من المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة. مشيراً الى ان الجيش العربي السوري البطل يقوم بأداء محترف في مكافحة الإرهابيين وهو يعتمد على تكتيكات متقدمة ساعدته على حسم المعركة في دمشق وان المعركة في حلب اسهل وستحسم المعركة فيها نظراً الى طبيعة أهلها المقاومين والمتحمسين لمواجهة هؤلاء المخربين. من جانبه رأى أمين عام التجمع العربي والاسلامي الدكتور يحيىغدار ان المؤامرة ضد سورية هي حلقة في حرب وجود ضد المشروع الاميركي الصهيوني الذي مهما جمع له من عدة وعتاد فلن يحصد الا خيبات الأمل على غرار ما انتهت اليه المتعددة الجنسيات والعدو الصهيوني وعصاباته في لبنان مؤكداً ان المشروع الاميركي الصهيوني بطواقمه الاقليمية والمحلية وعصاباته المأجورة لا سقاط سورية تدخل في اطار المعركة الرابعة بعد حرب تموز وغزو العراق والتي لن تكون نتائجها بأفضل من سابقاتها حيث سجلت تراجعاً وهزيمة للمشروع المعادي وتصاعداً ونصراً لقوى المقاومة والممانعة. بدوره أكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان سورية تتعرض لمؤامرة كونية عسكرية وإعلامية واقتصادية بسبب دعمها المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية والعراقية ولانها تمثل آخر قلاع المقاومة في مواجهة المخططات والمشاريع المشبوهة من أجل نهب ثراواتها وخبراتها من جهة ومن جهة ثانية الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار اسرائيل على حساب العرب وشدد على ضرورة الوقوف الى جانب سورية في هذه الأزمة لان استقرار لبنان هو من استقرار سورية ولا مصلحة للبنان بأن يكون مقراً وممراً أو منصة لاستهداف أمن سورية. |
|