|
ملحق ثقافي وهم يقدمون أحدث التجارب المعاصرة في الفن التشكيلي المتجدد بتجدد أدوات العصر الحديث. ويعد هذا الملتقى الأكبر من نوعه في القارة الأفريقية، تظاهرة انفتاح على خصائص العصر الحديث التي انعكست بكامل تفاصيلها على مكونات العملية الفنية التي تؤسس جمالياتها بأشكال أخرى، تحاكي عالماً متطوراً، طوت الدوائر الالكترونية مسافات التباعد بين بقاعه. ALMULHAK2011\788\24.jpg&& وقال الفنان التشكيلي عامر هاشمي محافظ الملتقى الدولي للفن المعاصر إن الفنانين التشكيليين العالميين سيصادقون على اعتماد أحدث الأدوات الفنية المعاصرة، التي استنبطتها تكنولوجيا العصر الحديث، في إنتاج تشكيلي معاصر جديد، يشغل الآن الحركة التشكيلية العالمية. وأكد أن الحركة التشكيلية الجزائرية التي تستند إلى تراث تاريخي عريق، وضعت في مساراتها المتقدمة شروط الانفتاح الكامل على تطور الحركة التشكيلية العالمية لتضحى كما كانت جزءاً لا يتجزأ منها، وهي تضيف لها ما أبدعته من خصائص جمالية لا تنفصل عن روح الزمان والمكان. وارتقاء لمستوى هذه التظاهرة العالمية، ذكر الفنان هاشمي أن إدارة الملتقى الدولي للفن المعاصر أعدت برنامجاً فنياً ثرياً، سيطلع من خلاله المتلقي في كل مكان على منجزات الحركة التشكيلية العالمية في العصر الحديث. وأشار إلى أن الفنان التشكيلي لن ينقطع أبداً عن دوره في تأسيس جماليات جديدة يسجلها العصر الراهن، تتواصل مع منجزات الماضي وتنفتح على الآفاق المستقبلية، وسيكون الملتقى الدولي للفن المعاصر شاهدا حيا على هذه المنجزات المعاصرة. وقدم الفنان هاشمي عرضاً لبرنامج الملتقى الدولي مشيراً إلى ما يتضمنه من فعاليات متنوعة يتوجها تنظيم معرض فني عالمي معاصر، يقدم أحدث التجارب التشكيلية في الجزائر والعالم. وتنظيم ورشات فنية يشتغل بها فنانون عالميون وجزائريون، تكشف عن أدوات العمل المعاصرة في البناء التشكيلي الحديث، إلى جانب محاضرات نقدية في علم الجمال، تجسد تفاصيل الرؤية التشكيلية المعاصرة. |
|