|
طلبة وجامعات ومسيرة الاصلاح التي قطعت شوطا كبيرا متجاوزة الصعوبات التي تمر بها البلاد بالتصميم والإرادة على مواجهة الارهاب والتصدي لكل أشكال المؤامرة التي يقودها ويمولها حكام ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا رهينة بائسة لخدمة المصالح الاستعمارية . طلبة سورية قرؤوا الخطاب بثقة النصر... وعزة النفس والانتماء لسورية التصميم والصمود والإرادة... وبالدور الوطني والرؤية الثاقبة... بكل ما يتيح للغة العربية أن تجمعه من صفات القائد ومناقب الرئيس وإنسانية الإنسان وقدسية الحكيم... حيث جسد الخطاب إرادة ونبض الشعب بكافة فصائله ... بعرق الفلاح والعامل وكفاح الجندي والمواطن...في وقت تعبر فيه سورية إلى المستقبل وتواجه الإرهاب وتعيد الألق والطمأنينة والأمان والسلام لأبنائهاجاهزون لنكون في ورشة العمل البناءة يقول الطالب بلال ديب من كلية العلوم السياسية لقد تشرفت بالاستماع إلى خطاب السيد الرئيس بشار الأسد وقد لمست فيه كل التشخيص الدقيق للحالة الوطنية الداخلية وهذا ينم عن حقيقة أننا في سورية من عائلة واحدة يتعبنا الوجع والجراح ويفرحنا التوحد نحو قضايا الوطن وأنا شخصياً شعرت بالفخر وأنا أسمع كلام سيادته حول التعلم من الشعب الذي ننتمي إليه وفك الرموز التي تنير دربه وتسهل طريقه وبعد هذا الخطاب وجدت نفسي جاهزا لمتابعة دوري الوطني في مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث والانطلاق نحو المستقبل بكل ثقة وإرادة حياة لأننا في كل خطوة نقوم بها هي ولادة جديدة وإضافة نحو سورية المتجددة. بدورها نوهت إيمان الشماط من كلية الحقوق بالحيوية والثقة التي تجلت في خطاب السيد الرئيس وقالت : لقد أشار إلى طريق الانطلاق بالإصلاح الشامل وتفعيل دور المجلس وعلاقته المتكاملة مع السلطة التنفيذية والتخطيط والتفكير بين أعضاء المجلس والوزراء من أجل تحقيق الخدمة للمواطن. وأضافت الطالبة لما: إن الحل السياسي بالحوار الصادق والبناء هو تأكيد على إرادة الحكومة والدولة من أجل إنهاء العنف ووقف الدماء وأكدت أنها وكشابة سورية ترى أن مشاركة الشباب بالحوار ضرورية من أجل تحقيق مطالبهم وطموحاتهم وتطلعاتهم. في حين رأى رشيد موسى أن الخطاب جاء مفصلياً بشرحه لأسباب الأزمة وطريقة تقديمه سورية للعالم وقال: كل ما في الخطاب حمل دلالات مهمة عكست ثقة القائد بالنصر وبالمواطنين وثقته بالجيش العربي السوري حماة الديار الذي بذل الغالي لتحيا سورية .. ولفت نظري في الخطاب تأكيد السيد الرئيس على التفريق بين الاختلاف بالرأي والاختلاف على الوطن وقال سيادته إن الاتفاق بالسياسة الحوارية والرؤى والتلاقي على بناء الوطن هو الهدف الأسمى الذي عليه يجب أن يجتمع أبناء الوطن. وركزت ليلى مقصود على قول السيد الرئيس بأننا كسوريين قادرون على رسم خطوط النصر الآتي والرد على محاولات التجويع والحصار التي تستهدف الشعب السوري والتلاعب بقوته وقالت ليلى إن هذه الرسائل هي باسم كل السوريين ونحن مستعدون لإصلاح كل ما تخرب والمساهمة في بناء الوطن وتمنت ليلى الخروج بمسيرات لتأييد الخطاب وتفعيل كل كلمة فيه والعمل مع التحالفات الوطنية في جو التعددية من أجل وضع سياسة اقتصادية واجتماعية وإعلامية منوعة. ورأى الكثير من الطلبة أن خطاب السيد الرئيس يمثل مشروع سورية المعاصرة ورصاصة في وجه الإعلام المغرض الذي يتكامل مع إرادة السوريين أنفسهم وتعاونهم وتماسكهم لبناء الوطن... دور بحجم كل دماء الشهداء الأبرياء التي لن تذهب هدراً كما وعدنا سيادته... ودور يمنح لدول العبودية نماذج الحضارة مقابل الموت والدمار ويرد لنا العافية وكيد الحاقدين ويشهد على هزيمتهم المخزية ويفضح دورهم الإقليمي نفسه بنفسه للسير بالمستقبل رغم الجراح واحتضان كل الشرفاء . |
|