|
شباب
اصمتوا لقد ذقتم من الكأس نفسه هل نسيتم فلسطين ومؤخراً العراق , ماذا نفعت كل المظاهرات وكل مؤتمرات التنديد , إلى متى سيسحب خير هذه الأمة , إلى متى سوف ندير خدنا لتلقي الضربات .... مايحدث في لبنان موجع ومقلق ,و المقلق أكثر هو صمت القبور الذي يهيم على أرواحنا . لايغيب عن بالي صوت المقاومة يصرخ بوجه العدو (إن عدتم عدنا) , شباب المقاومة هم أبناء الحياة , أما نحن فنطفو على حواف الحياة نساند ونبكي ونشجب ونؤيد ولكن ...... خيراً فعلت جامعة الدول العربية بعدم إتحافنا بقمة عربية تضاف إلى رصيد الهزائم , لم تعد الشعوب صوت القلب الذي لايسمع يجدي وإن نزف فإن أنينه مكبوت , أما صوت العقل الذي تمثله الحكومات العربية فلقد أصبح لايتوافق مع صوت القلب , لابل أضحى القلب يمشي في طريق التبرؤ من عقله الذي بات لايعمل إلا بتوجهات لاعلاقة لها بما ينفع أحد ...... سنوات طويلة حملنا معها نموذج الحلم الرومانسي والآن انهار هذا الحلم وبتنا بحاجة إلى حلم جديد نكسوه بلباس يطهر أرواحنا ويغيب عنا الصمت المقيت . انهضي أيتها الأرواح من قبورك ونادي من لايسمع .... لن نندب مانشاهده على شاشاتنا من مجازر , فوحدهم الضعفاء يندبون حظهم , ونحن المكسورين بأحلامنا لن نندب فهناك شييء ما ربما يغير قناعاتنا نتمنى أن يكون مانريده ... |
|