|
شباب واذ يمر الشباب اليوم في أمتحان نفسي و معنوي لابد أن يجتازوه بالثقة بالنفس و القدرات الخلاقة لهم ان هم امتلكوا الارادة لذلك وها نحن نرى اليوم وفي كل لحظة أن ارادة المقاومة هي الأساس وليس سطوة القوة وتعميم القبول بالهزيمة بحيث انها مؤكدة ودائمة. في السابق دعوت الى الدخول في حرب الأنترنيت وهو تجنيد من نوع آخر قام به العدو في الأحداث الجارية الآن و هم بالألاف يغزون الأنترنيت وها انا أجدد الدعوة مرة أخرى الى الشباب العربي أن يستفيد من إتقانه لغات أجنبية في الدفاع عن صورته وصورة ما يجري الآن لا أن يستكين وكأن خياره الوحيد التعود على لحم الأطفال يتطاير وأنقاض البيوت المهدمة وصرخات التنديد على الشاشات,ولعل حقد الصهاينة الدفين على لبنان ليس فقط لأن المقاومة ثقبت هيبتهم العسكرية ولاندري ماذا ستفعل بها في الأيام القادمة,وانما أيضا لأنه بعد كل محنه ينبت أجيالا أكثر تعلما. واذا لم ينجح تكتيك فقراء قانا بالحفاظ على حياتهم ,فهل سينجح الشباب بتثبيت دور لهم في التأثير على ما يدور كما نجحت المقاومة بتدمير البارجة الصهيونية وما عليها من جنود وليس أطفال وأمهات?!. |
|