|
رياضة نعود إلى العلاقة بين الرياضة والإعلام، إذ يتأكد يوماً بعد يوم أن الشراكة المزعومة بين الطرفين ليست مهضومة، وما بينهما ليس إلا قاسماً مشتركاً، فالرياضة جانب من جوانب الحياة يقودها إداريون في مواقع مختلفة - ليسوا الأفضل بالضرورة، والإعلام، وتحديداً المتخصص بشؤون الرياضة يتابع ويغطي النشاط الرياضي، ويسلّط الضوء على السلبيات والإيجابيات، كأي إعلام في مجالات أخرى له مهامه ودوره . تحدثنا وتحدث زملاء عن ضرورة الاحترام المتبادل بين قادة الرياضة في مفاصلها المختلفة وبين الإعلام. والاحترام – وها نحن نشرح ذلك لمن لا يعرف – يكون بالصدق أولاً، ومن ثمّ بالتعاطي مع ما يطرحه الزملاء باحترام حقيقي، مع التأكيد على أن ما يطرح من سلبيات هدفه التنبيه، وفي النهاية مصلحة الرياضة كألعاب و أندية و ما إلى ذلك، ويأتي التفاعل مع ما يطرح بتصحيح الأخطاء ومتابعة كلّ شيء دون مجاملة لأحد، طالما أن كل إداري في موقعه يحمل أمانة عليه الإخلاص في حملها وصونها. ولعل ما دعا لطرح موضوع الإعلام والاتحاد الرياضي ما يحدث بين الحين والآخر عندما ينشر أحد الزملاء قضية ما ،كما حدث مؤخراً عندما طرحت قضية مدرب السلة اليوناني الذي يطالب بمبالغ من اتحاد السلة قبل أن يصل البلد (والقصة معروفة)، فقد كان التفاعل مع الطرح بانفعال وسخرية من الزميل الناشر، ليس هذا فقط بل كانت اللهجة غير مقبولة وكأن القيادي المنفعل مسؤول عن زميلنا؟!، وقد تكرر هذا في قضايا أخرى. وأقول هنا: لنفرض أن زميلنا أخطأ، فهل يكون الردّ بهذه الطريقة السلبية؟! وأليس هناك حق يضمن الردّ ويكون فيه توضيح وتصحيح ؟!. باختصار أقول: بقدر ما يحترم قادة الرياضة الإعلام بقدر ما يكون لهم رصيد من الاحترام، ومن يسئ يسيء mhishamlaham@yahoo.com ">لنفسه. mhishamlaham@yahoo.com |
|