|
سانا - الثورة وبحسب المصادر الليبية فإن مسلحين من مجموعة ما يسمى أنصار الشريعة توجهوا أول أمس الى مدينة الكفرة لمؤازرة قوات درع ليبيا بينما لم يعرف على الفور عدد الضحايا نتيجة هذه الاشتباكات. الى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة عند المدخل الشرقي لمدينة درنة شرق البلاد بين مجموعات مسلحة مما يسمى شهداء أبو سليم وعائلة رئيس البحث الجنائي سابقا فرج رزق احتجاجا على مقتله. كما قتل ثلاثة اشخاص وجرح ثلاثة اخرون امس خلال اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في مدينة مزدة جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس فيما دعت الجهات الامنية في مدينة سرت كافة المنظمات الدولية الى اخلاء مقارها بعد تدهور الاوضاع الامنية في هذه المنطقة. وذكرت يو بي أي أن مسلحين من قبيلتي المشاشية وقنطرار بمدينة مزدة تبادلوا اطلاق النار بمختلف انواع الاسلحة منذ الليلة قبل الماضية واجبر استخدام الاسلحة سكان المدينة على الخروج منها بعد أن انقطعت كافة الاتصالات الهاتفية بها. وفي سياق متصل احتجزت ميليشيات مسلحة من الزنتان 23 سيارة من بينها سيارات تابعة لجهاز المراسم والشرطة الليبية احتجاجا على المماطلة في دفع مستحقاتهم المالية. وبحسب ما نقلت صحيفة ليبيا اليوم عن مصدر بوزارة الداخلية الليبية موضحاً أن مفاوضات تجري بين الطرفين لاستردادها. وفي حادث آخر اكد مصدر أمني ليبي في مدينة بنغازي مقتل مفتاح العرفي العقيد السابق في جهاز الامن الداخلي بالمدينة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته من قبل مجهولين في حادثة ليست الأولى من نوعها باستهداف من كانوا مسؤولين أيام العقيد الليبي معمر القذافي. في إطار آخر قالت المحكمة الجنائية الدولية أمس ان الاحتجاز المتواصل لاربعة من موظفيها في ليبيا امر غير مشروع بموجب القانون الدولي. ونقلت اسوشيتيد برس عن فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة قوله.. انه لم يكن للمحكمة أي اتصالات مع المحتجزين الاربعة منذ اعتقالهم الخميس الماضي اثناء زيارة رسمية للوفد لسيف الاسلام القذافي في معتقله بمدينة الزنتان غرب ليبيا. يذكر ان رئيس المحكمة الجنائية الدولية القاضي سانغ هيون سونغ طالب بالتحرير الفوري لكل موظفي البعثة وهم استرالية ولبنانية وروسي واسباني. |
|