|
|
سانا- الثورة هذا ما تواصل الاوساط العربية والدولية السياسية منها والاعلامية والحزبية التأكيد عليه، موضحة ان التدخلات الاجنبية المقصودة ومتعددة الاشكال بحق سورية لم تتوقف ولا يراد لها ان تتوقف لأنها لم تتمكن من النيل من بلد المقاومة والممانعة واضافت الاوساط ان المجموعات المسلحة الارهابية لم تجن خلال الاشهر الماضية سوى المزيد من التفكك وسفك الدماء والنقص في عددها نتيجة الانقسام الحاصل في صفوف تلك ما يسمى بالمعارضة في الخارج. أحزاب وقوى لبنانية: منع تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى سورية فقد أكد المؤتمر العام للحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان ضرورة الوقوف إلى جانب سورية قلعة المقاومة والصمود ومنع اي مساس بامنها واستقرارها وازدهارها وسيادتها والتلاحم معها في وجه كل التدخلات الاجنبية والانخراط في معركة مقاومة الارهاب والقضاء عليه. واعلن الحزب في بيان وزعه في ختام اجتماعات المؤتمر العام الذي عقد الاحد الماضي في ضهور السوير ان الصراع مع العدو الاسرائيلي سيبقى في المرتبة الاولى. من جهته جدد تجمع العلماء المسلمين في لبنان دعوته الحكومة اللبنانية إلى منع تسلل المسلحين وتهريب السلاح من لبنان إلى سورية واعتبار لبنان قاعدة او ممرا أومقرا للجماعات الارهابية والمسلحين للانطلاق للتخريب في سورية. واعتبر التجمع في بيان عقب اجتماع له أمس ان الوضع في لبنان قد وصل إلى مرحلة حساسة جدا وبات يهدد أكثر من منطقة في لبنان وهذا ما كان ليحصل لولا تورط بعض القادة السياسيين بالتدخل في الاحداث في سورية تمويلا وتسليحا واحتضانا ضمن ملاذات امنة. واكد البيان ان هذا الامر يتناقض مع ما ورد في اتفاق الطائف من عدم السماح بأن يكون لبنان مقرا او ممرا للتآمر على سورية. سفير كوريا الديمقراطية في لبنان: ما تتعرض له سورية مؤامرة أميركية بموازاة ذلك أكد الامين العام لرابطة الشغيلة في لبنان الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب وسفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في دمشق تشوي سوهون أن ما تتعرض له سورية من أحداث هو نتيجة للمؤامرات الاميركية معتبرين أن القوى الدولية التي تستهدف كوريا هي نفسها التي تستهدف سورية. وأدان الجانبان خلال لقاء جمعهما في بيروت هذه المؤامرات مجددين ثقتهما بقدرة سورية على افشال هذه المؤامرات المعادية. وأشارا إلى أن التحولات الجارية في العالم هي لمصلحة قوى الممانعة الرافضة للهيمنة الغربية لافتين إلى أن الازمة في سورية اصبحت وراءنا بعد الاصلاحات التي تم تنفيذها. باحث تونسي يدعو لمنع توجه متطرفين تونسيين إلى سورية دعا الباحث التونسي المتخصص بشؤون الجماعات الإسلامية نور الدين المباركي الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة إلى تحمل مسؤولياتها في العمل على منع توجه متطرفين تونسيين إلى سورية. وقال الباحث التونسي في تصريحات تلفزيونية.. إن وجود مقاتلين تونسيين في سورية لم يعد موضوع تأويل بل هو حقيقة ملموسة أكدتها وسائل الإعلام السورية التي نشرت اعترافات تثبت مشاركة تونسيين في أعمال إرهابية داخل سورية إضافة إلى تأكيدات الوزير التونسي الأول ووزير الداخلية. وأضاف المباركي في تصريحاته التي تأتي بعد أسابيع قليلة من اعتراف إرهابيين تونسيين بأنهم استقدموا إلى سورية عبر تركيا بناء على دعوات تكفيرية.. إن موضوع مشاركة التونسيين في أعمال قتالية في سورية هو مثار جدل ونقاش في تونس موضحا أن هناك «وقفات أسبوعية» كل يوم جمعة في تونس تدعو للتوجه إلى القتال في سورية. وتساءل الباحث ماذا فعلت السلطات التونسية لمنع تدفق التونسيين وذهابهم إلى سورية. صحيفتان إيرانيتان: الإرهابيون ومن معهم لم يجنوا سوى الخيبة في السياق ذاته ذكرت صحيفة كيهان العربي الايرانية ان الازمة في سورية تجاوزت مرحلة الخطر وان الدولة السورية هي اليوم اكثر تماسكا وقوة رغم شراسة التآمر الدولي والاقليمي وابعاده الاجرامية الواسعة في سفك الدم السوري وهدم البنى التحتية. وأضافت الصحيفة في مقال لها بعنوان حذار من التسويف والتراخي ان الوضع الدولي والاقليمي المعقد والناجم عن استمرار الازمة في سورية بسبب اصرار بعض الجهات المتامرة للانتقام من الدولة السورية لمواقفها الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية بات لا يحتمل المزيد من التسويف والتراخي مشيرة إلى ان المجموعات المسلحة لم تجن خلال الاشهر الماضية سوى المزيد من التفكك وسفك الدماء والنقص في عددها ما اضطر قطر والسعودية إلى استقدام التكفيريين من الكويت والسعودية والجزائر وباكستان وليبيا لنجدة هذه المجموعات في سورية. وقالت الصحيفة ان التساؤل الملح الذي يطرح نفسه امام أي مراقب أو مواطن سوري عن القاسم المشترك بين موقف رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز الداعم لما يسمى المعارضة السورية ومواقف الدول الاقليمية في هذا المجال اضافة إلى دخول القاعدة القوى إلى الساحة السورية. بدورها قالت صحيفة القدس الايرانية في مقال لها أمس للكاتب حسن هاني زاده بعنوان الازمة السورية وخطة أنان الجديدة انه على الرغم من كل الاصلاحات التي قامت بها القيادة في سورية فان الازمة تتفاقم يوما بعد يوم لعدم استجابة المجموعات الارهابية المسلحة والقوى الداعمة لها لتنفيذ بنود خطة أنان. واشارت الصحيفة إلى ان امريكا والدول الغربية إلى جانب السعودية وقطر يسعون إلى افشال مهمة المبعوث الأممي. «الوطن العمانية»: التدخلات الأجنبية تتصاعد ولا تريد للأزمة أن تتوقف كذلك قالت صحيفة الوطن العمانية ان النظرة المتشائمة التي ترتسم على الوجوه وتترسخ في الاذهان حول الاوضاع في سورية لم تأت من فراغ بل هي مقصود ترسيخها عن سبق اصرار وترصد وذلك بسبب تصاعد زخم التدخلات الاجنبية المقصودة ومتعددة الاشكال والصور والتي لم تتوقف ولا يراد لها أن تتوقف. وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان هذا هو عهدنا بالشعب السوري الابي أن الولايات المتحدة اختلقت ما يسمى الحرب على الارهاب تحت ذرائع وحجج معروفة ومكشوفة وقادت هذه الحرب ادارة مجنونة يمينية صهيونية متطرفة ورغم امتدادها لثماني سنوات الا أنها لم تتمكن من النيل من سورية المقاومة والحاضنة للمقاومة ولم تستطع كسر ارادة سورية وصمود شعبها والتفافه حول قيادته التي استطاعت أن تدير الحرب والازمة بكل حكمة واقتدار. ولفتت الصحيفة إلى ان التدخل الاعلامي والسياسي والاقتصادي والامني والاستخباراتي والعسكري عبر عمليات التسليح والتجنيد والتدريب كان نتيجة طبيعية لمحاولات النيل من الدول المقاومة. |
|
