|
سانا - الثورة
وحكايات مستوحاة من الملاحم والقصص التاريخية والمستلهمات الشعرية المتناغمة مع إحساس الفنان. وحاولت الفنانة الأسطة تجسيد البيئة الدمشقية على طريقة المينياتور الفارسي ووشحتها ببعض أبيات الشاعر الكبير نزار قباني. ضم المعرض 44 عملاً أهدته إلى وطنها سورية يتألف من قسمين الأول عبارة عن تكوين خطي استعملت فيه زخارف من تصميمها فجاء كخليط متجانس للناظر أما القسم الثاني من المعرض فضم مزيجاً بين فن الزخرفة والمنمنمات مازجاً الوحدات الزخرفية التقليدية مع العناصر الحيوية من الكائنات الحية على مختلف أشكالها وأنواعها لإظهار البيئة الدمشقية بأسلوب المنمنمات. وفي تصريح لـ «سانا» بيّنت الأسطة أن هذا النمط من الفن غير معروف في سورية وأحبت تقديم نتاجها من خلاله لافتة إلى سعيها المستمر لتطوير أدواتها والمواظبة على التدريب ومحاولات إبداع تصاميم خاصة بها. |
|