تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سلة أخبار

فضاءات ثقافية
الأحد 19-2-2012
كتّاب روسيا يرشح الشاعر فاضل اسكندر لجائزة نوبل

رشّح اتحاد كتاب موسكو الكاتب الأبخازي الأصل فاضل اسكندر لنيل جائزة نوبل للآداب للعام 2012، ونقلت «الصحيفة الأدبية» الروسية، أن السكرتير الأول للاتحاد البروفيسور يفغيني سيدوروف أوضح ذلك، قائلاً: «حسب النظام الداخلي لصندوق جائزة نوبل يمكن تقديم الترشيحات عبر الشخصيات التالية: الأكاديمية السويدية والأكاديميات الأخرى، والتجمعات ذات الوظائف والأهداف المماثلة، وأساتذة التاريخ والآداب واللغات والحائزون على جائزة نوبل في مجال الآداب وأخيرا ممثلو الاتحادات النقابية في التخصصات الإبداعية، والتي تمثل الإبداع الأدبي في بلدانها».‏

وتابع سيدوروف قوله: إنه على هذا الأساس «لدي كامل الحق، وبالاستناد على وحدة الرأي في قيادة اتحاد الكتاب في موسكو، أن أتقدم بترشيح عضو اتحادنا فاضل اسكندر لجائزة نوبل للآداب، وفق الصيغة التالية: «انطلاقاً من مهرجانية الحرية والعمق الإنساني والفكاهة المطهرة في روايته الملحمية «ساندرو من شيغيم»، أعتقد أنه هو المرشح الأكثر جدارة لهذه الجائزة.‏

يذكر أن الكاتب والصحفي والشاعر فاضل اسكندر يعد من أبرز كتاب الهزل، المبني على المبالغة الفنية الساخرة على غرار ما سار عليه غوغول وشدرين، بانياً صوره الأدبية وأفكاره على إظهار سلبيات المجتمع ومزج المتناقضات، الخيالي مع الواقعي، والجميل مع الدميم، المأساوي مع الهزلي بصورة ساخرة ومبالغ فيها.‏

وقد انخرط اسكندر في العمل الصحفي منذ عام 1954، ونشر بواكير شعره عام 1952، ونشر أولى قصصه «القضية الأولى» في مجلة (الطلائعي) في مطلع الخمسينات، ومن أعماله القصصية الشهيرة «مأثرة هرقل الثلاثون» و«الثمرة المحرمة»، والقصة الهزلية الطويلة «برج الجدي»، والكثير الكثير من الروايات والقصص، ومن أهمها الرواية الملحمية «ساندرو من شيغيم» التي وضع نهايتها عام 1977، ولم تنشر في الاتحاد السوفييتي إلا في عام 1989، والتي يرشحها اتحاد كتاب موسكو اليوم لنيل جائزة نوبل للآداب لعام 2012.‏

وتجدر الإشارة إلى أن فاضل اسكندر المولود في أبخازيا عام 1929، نال عدة جوائز سوفييتية وروسية وجوائز عالمية في الآداب.‏

فؤاد قنديل وجائزة الطيب صالح‏

فاز الكاتب الروائي فؤاد قنديل، بجائزة الطيب صالح السودانية في مجال القصة القصيرة في دورتها الثانية عن مجموعته القصصية «أجمل رجل قبيح في العالم».‏

وأعلنت نتائج المسابقة في احتفال كبير أقيم بالعاصمة السودانية الخرطوم مساء الخميس الماضي. وفازت مجموعة قنديل من بين مئة وخمسين مجموعة لكتّاب من مختلف البلاد العربية، وتضم المجموعة قصصاً، منها: «أردته جبانا» «حب خريفي بطعم العواصف»، «سهى والكلاب» «قصة مائلة» «مريم» «العرق النبيل» وغيرها.‏

دار الممثل بموسكو.. 75 عاماً على التأسيس‏

احتفلت دار الممثل في موسكو بمرور 75 عاماً على تأسيسها. وقد وقع الاختيار هذا العام على مسرح فاختانغوف العريق لإقامة الحفل الذي يعد من الفعاليات الحميمة في الوسط الفني الموسكوفي.‏

ويعد الاحتفال بدار الممثل، من المناسبات النادرة التي تجمع تحت سقف واحد مشاهير الفن الروسي بمختلِفِ أجيالهم وتخصصاتهم. هذا العام، وعلى غرار ما حدث قبل 75 عاماً، دشن الحفل بفقرة مسرحية مستلهمة من إبداع الشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين. توالت بعدها الفقرات الفنية، كما استمع الحضور إلى شهادات ضيوف الشرف حول دار الممثل.‏

وقال فاسيلي لانوفوي الممثل الروسي المعروف إنه بعد انتهاء الاتحاد السوفييتي، كان دار الممثل المكان الوحيد الذي ظل يجمع هذا العدد الكبير من الممثلين والموسيقيين وغيرهم من أهل الفن. وهذا أمر أكسب الدار احترامنا وتقديرنا.‏

فيما أكد إيغور زولوتوفيتسكي أن دار الممثل الذي يديره حالياً تتغير وتتطور من سنة إلى أخرى، وهذا أمر طبيعي ولا مفر منه. ولكن الهدف الأساسي الذي قامت عليه الدار، وهو أن تكون مكاناً للممثلين، يقصدونه ليلتقوا ويتحدثوا خارج الأطر الرسمية، ظل على حاله، وظلت الدار بيتاً دافئاً للفنانين.‏

مثقفون يطالبون بطبع أعمال جلال عامر‏

اقترح مجموعة من المثقفين جمع كل مقالات الكاتب الكبير الراحل جلال عامر، والمنشورة في الصحف المختلفة، وتقديمها لرئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، لطباعتها في كتاب واحد أو عدة كتب في سلسلة واحدة لكل أعماله.‏

جاء هذا الاقتراح خلال حفل التأبين الذي أُقيم للراحل جلال عامر مساء الأربعاء الماضي بجمعية محبي الفنون الجميلة، وحضره كل من الكتاب حمدي عبد الرحيم, بلال فضل، مؤمن المحمدي, وشعبان يوسف، وخلال الحفل قال حمدي عبد الرحيم إن جلال عامر استطاع سد الفراغ الذي تركه الكاتب الكبير الراحل محمود السعدني، مؤكداً أنه على يقين أن الله سيعوض عامر عن كل ماعاناه في حياته.‏

وأضاف: «دهشت عندما علمت بعد فترة من تعرفي على عامر، وهو الكاتب صاحب الرؤية والمتأمل، أن له علاقة قديمة بالجيش، فعندما سألته عن هذه العلاقة رد ساخراً: «ويخلق ما لا تعلمون»، مشيراً إلى أنه يُعتبر ابناً شرعياً لمدرسة ساخرة عميدها عبد العزيز البشري، وهي مدرسة هادفة لاتعتمد على (الإفيه) اللفظي، وهو ليس عيباً، وإنما تعتمد بشكل أكبر على الصورة المركبة والبسيطة في وقت واحد.‏

وقال الكاتب بلال فضل إن الراحل يستحق الكثير من التقدير والاهتمام، فقد كان عامر عبقرية خالصة تمشي على قدمين، ولا يجوز أن نتذكر عامراً دون ابتسامة، ثم حكى «فضل» بعض المواقف التي تعبر عن سوء الحظ الذي لاحق جلال عامر طوال حياته، مضيفاً أن أفضل ما كتبه عامر كان في جريده الأهالي، نظراً لأنه ظل منتمياً ومنحازاً للتيار اليساري، بالرغم من إدراكه كل ما أصاب هذا التيار من تشويهات.‏

وأضاف «فضل»: إن الراحل يعد أحد أعمده مدرسة الكتاب الساخرين في مصر، أمثال الراحل محمود السعدني, وأحمد رجب, وبيرم التونسي، موضحاً أن الراحلين جلال عامر ومحمود السعدني كانا مشتركين في صفة حب الحياة والإقبال عليها، ومحبة الناس لهم.‏

وقال مؤمن المحمدي: إن فكرة تجميع أعمال الكاتب الراحل أو أي كاتب آخر هي في الأساس فائدة مهمة ومطلب حيوي لنا جميعاً، لأن الراحل وضع حجر الأساس لفن «التويت» إذا جاز التعبير، فإبداعه قائم على الاختزال والتكثيف، وصك الجملة التي قد تتحول بعد ذلك إلى تويتة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية