|
سنابل الطفولة
وبينما هو مستغرق في تفكيره رآه الأسد وجرى نحوه لكنه أفلت منه إذ فر سريعاً وسبقه بسهولة لأن قوة الغزال تكمن في رجيله بينما قوة الأسد في شجاعة قلبه، وكلما كانت الأرض منبسطة وسهلة أمامه أسرع الظبي وكان آمناً، لكنه عندما وصلا إلى الغابة تشابكت قرونه مع أغصان الأشجار وعاقه ذلك عن الجري فلحق به الأسد وقال وهو يحتضر وآسفاه الأرجل التي كنت أعيبها هي التي حافظت على بقائي وقرون الوعل التي كنت أفاخر بها هي التي أهلكتني. |
|