|
ريــاضــــــــة وهل سنعيش من جديد هنات وآهات جديدة في حيثيات القرارات المتخذة لمصلحة أو بحق هذا المنتخب؟ وكيف ستكون علاقة الإعلام الرياضي والشارع الكروي فيه؟ والأهم كيف ستكون ردة فعل جميع الأطراف على قرار الاتحاد في هذا الإطار وماذا سيكتب وكيف ستفسر الأمور بعد ذلك؟
الأسئلة كثيرة وبالتالي فإن تسمية كوادر منتخب الرجال تبدو شكلاً ومضموناً نقطة ساخنة في عمل الاتحاد وعلامة فاصلة في علاقته مع بقية أطراف اللعبة. ولادة جديدة منتخب الرجال وبعد غياب طويل نتيجة إقصاء من التصفيات المونديالية بات الكل عارفاً بأسبابه سيعود للظهور من جديد بداية الشهر القادم وذلك وفقاً لتصريحات رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان حيث سيتم تشكيل الكادر الإداري والفني للمنتخب الذي ينتظره استحقاق مهم يتمثل بالمشاركة في كأس العرب التي ستقام منافساتها خلال شهر حزيران القادم أي بعد فترة تقارب ثلاثة أشهر وهو وقت قصير نسبياً للتحضير للبطولة المذكورة. خيار صعب طبعاً الظهور المرتقب لمنتخبنا سيعني أننا أمام مشهد جديد يتعلق بهوية المدرب المرتقب لمنتخبنا وهنا علينا وبكل صراحة أن نبحث في الخيارات المطروحة أمام اتحاد الكرة وبالطبع فالخيارات الوطنية تبدو ضيقة جداً لأسباب عديدة سنوردها تباعاً: أولاً: الأسماء المعروفة بخبرتها وقدرتها الفنية والمقبولة من قبل الشارع الكروي جميعها مرتبط بعقود خارجية وجميعها يحقق نجاحات ملفتة في هذا الإطار والحديث هنا عن المحروس والقويض والحكيم المرتبطين مع عدد من الأندية العراقية. ثانياً: بعض الأسماء المرموقة الأخرى أعلنت صراحة عدم رغبتها بالعمل فالخانكان مثلاً لم يرق له جو العمل المنتخباتي والسباعي العائد من تجربة في قطر أعلن صراحة رغبته الكبيرة بالراحة. ثالثاً: الحديث عن التعاقد مع مدربنا الوطني فجر إبراهيم لا يبدو مطروحاً أو حتى مقبولاً ذلك أن مثل هذا الخيار سيضع الاتحاد ورئيسه تحديداً تحت سهام النقد المباشر لناحية دفع فواتير انتخابية مسبقة كما أن الجميع بات على علم بالعلاقة المتوترة بين فجر ومنظمة الاتحاد الرياضي العام وهذا أمر آخر قد يلعب دوراً في إبعاد فجر عن المنتخب عدا ارتباطه بنادي الشرطة. مدير فني عندما توجهنا لرئيس اتحاد الكرة بسؤال عن ماهية المدرب الجديد للمنتخب أجاب رمضان صراحة بأن التفكير حالياً ينصب على البحث عن مدير فني لجميع المنتخبات ويشرف بنفس الوقت بشكل مباشر على منتخب الرجال وذلك في محاولة لتكرار التجرية الأردنية الناجحة بكل المقاييس مع الخبير المصري محمود الجوهري. وعن الخيارات المطروحة في هذا الإطار فقد أوضح رمضان أن عمار عوض طُرح كاسم معروف (مع تحفظنا لكون العوض لم يكمل تجربة مع منتخبات أو فرق كبيرة) إضافة إلى أسماء عربية أخرى منها التونسي عبد المجيد الشتالي والمصري محمود الجوهري وحتى العراقي عدنان حمد إضافة لأسماء أخرى يتم دراسة السير الذاتية الخاصة بها قبل فتح خط تفاوض مباشر معها. رمضان أوضج أن هذا الطرح جاء بموافقة ومباركة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لعل ذلك يكون بداية مرحلة من التخطيط المبرمج بالنسبة للمنتخب.. ولكن نقول هنا إن من المهم الدراسة الوافية والدقة في إبرام العقود حتى لا تتكرر التجربة الفاشلة. يامن الجاجة |
|