|
وكالات - الثورة مع تأكيدات طهران المستمرة والمتجددة على سعيها المستمر لامتلاك الطاقة النووية السلمية وتسخيرها لخدمة العلم وليس لتدمير البشرية كما تفعل بعض الدول ومع هذا التفاؤل قال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني إن مفاوضات «5 +1» حول الملف النووي الإيراني أخذت نمطا جديدا وانعطافا ايجابيا، معربا عن تفاؤله بمستقبل هذه المفاوضات. وتابع صالحي أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاتفاق على إجراء الجولة الثانية بعد شهر واحد وهذا يحتاج إلى وقت وسعة صدر بين الطرفين، معتبرا أن ذلك يدل على أن الطرفين يسيران في الاتجاه الصحيح، بحسب ما قالت أمس. من جهته أكد رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على ضرورة الاعتراف بحق إيران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال مهمانبرست أمس نؤكد على ضرورة استمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإيران على استعداد تام للحوار الجاد من إجل إزالة الهواجس بشأن برنامجها النووي. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن اقتراحات الدول الست في جولة ألما-آتا (كازاخستان) من المفاوضات، التي جرت نهاية الشهر الماضي، كانت أكثر واقعية بالنسبة للمقترحات السابقة، والتوجه المنطقي يمكن أن يوفر أجواء استمرار المفاوضات النووية بين إيران والدول الست، بحسب موقع قناة «العالم» الإيرانية. وأوضح أن إجراءات إيران ستنسجم مع الخطوات التي تتبناها المفاوضات النووية. |
|