|
طهران الذي يذبح بشكل ممنهج على ايدي عصابات تكفيرية متطرفة تنفذ ما يوعز لها اميركياً وغربياً واقليمياً وخليجياً. واكدت ان وقف العنف والجلوس الى طاولة الحوار هو الخيار الوحيد لحل الازمة التي ستصل آثارها الكارثية الى دول الجوار دون استثناء. وفي هذا الاطار دعا وزير الخارجية الايراني على أكبر صالحي المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة والدول المعنية إلى تحمل مسؤولياتها لايجاد حل سلمي للازمة في سورية لافتا إلى ضرورة ادانة الامم المتحدة للتفجيرات الارهابية التي استهدفت المدنيين الابرياء في سورية. وذكر موقع قناة العالم ان صالحي استنكر في رسالة وجهها إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون التفجيرات الارهابية التي استهدفت الابرياء في سورية مؤخرا وقال ان ايران ترى أن استمرار العنف والتفجيرات العمياء في البلاد يعرقل التوصل إلى حل سياسي لتسوية الازمة ويظهر مدى عجز الجهات التي تسعى لتحقيق مصالحها في سورية عبر زعزعة استقرارها. وتابع الوزير الايراني ان التأجيل في تسوية الازمة التي تعيشها سورية لا يصب في مصلحة شعبها ودول الجوار والعالم على الاطلاق محذرا من خطورة تداعيات امتداد الازمة على الساحة الاقليمية وتأجيج الصراعات فيها أكثر فأكثر. وأدان صالحي سياسة المعايير المزدوجة التي تتبعها الادارة الاميركية في مجال مكافحة الارهاب مشيرا إلى رفض واشنطن ادانة التفجيرات الارهابية في سورية. واعلن الوزير الايراني استعداد بلاده لتقديم مساعداتها لحل الازمة في سورية سلميا على الساحة الاقليمية والدولية. في حين أكد رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن التوجه السياسي عبر الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة على طاولة واحدة هو الشرط الاساسي لحل الازمة في سورية. وقال مهمانبرست في مؤتمر صحفي أمس: يجب علينا دعم الشعب السوري من خلال وقف العنف وبدء الحوار الوطني الذي يوفر الاجواء المناسبة لاجراء انتخابات تجريها حكومة انتقالية مؤقتة من شأنها تلبية مطالب الشعب السوري. وأضاف: على كل الدول التي تدعي دعم الشعب السوري والدفاع عنه اللجوء إلى الحلول السياسية وتشجيع بدء الحوار الوطني ودعوة الاطراف كافة للبدء بهذا الحوار الا أننا نرى تباينا بين عمل هذه الدول على الارض ومزاعمها هذه من خلال استقبال وايواء المجموعات الارهابية المسلحة. وحول تصاعد العمليات الارهابية الاخيرة في المنطقة أوضح مهمانبرست أن هذه العمليات تؤكد وجود فتنة اسرائيلية بهدف ايجاد زعزعة وانعدام الامن في المنطقة وتشديد الخلافات القومية والمذهبية مطالبا شعوب المنطقة بالحذر والتصدي لظاهرة الارهاب والتي هي واجب كل الحكومات في المنطقة َِ |
|