|
دمشق عمل الاتحاد العام للفلاحين الذي يتميز بخدمته لقضايا الفلاحين وقال: نحن نعمل معاً كفريق عمل واحد لتقديم الدعم الكامل وتذليل كافة الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون في كافة المحافظات مؤكداً بأنه غير المسموح بالوقوف موقفاً سلبياً تجاه الفلاح مهما كانت الأسباب فهو صاحب الحق.
وبين الوزير أهمية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني الذي توليه الدولة كل الاهتمام من خلال دعم المحاصيل الاستراتيجية والري الحديث متمنياً زيادة اسهام الزراعة في الناتج الوطني. وتطرق العبد الله إلى بعض المشاكل التي تستوجب الاهتمام كتعيين المراقبين البيطريين بحيث نستثمر كافة المراقبين البيطريين والزراعيين للاستفادة من خبراتهم كما نوه إلى المشاكل المتعلقة بالحراج من خلال دراسة هذا الموضوع بكل جوانبه مؤكداً عدم السماح بتهجير الناس من أجل هذا الغرض وضرورة الاستفادة من تجارب الشعوب وزيادة ثقافة الناس بهذا الموضوع وبالنسبة لموضوع استملاك الأراضي في الساحل بيّن العبد الله بأن هذه الأراضي مستملكة من قبل وزارة السياحة وبالتالي هي من اهتمامهم ونحن جاهزون للوقوف بجانب الفلاح أما إعفاء الفلاحين من الديون والغرامات لا يمكن أن يطبق على كل المحافظات وهذا الموضوع يحتاج إلى لجان لدراسته بكل تفاصيله مبدياً استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم. وأشار وزير الزراعة إلى أن مؤسسة تأمين المستلزمات الزراعية ستقوم خلال المرحلة القادمة بالتوسع بانتاج البذار الخاصة بالبطاطا لاغلاق الحاجة العملية وسيوسع عملها لانتاج بذار الخضار التي يتم حالياً استيرادها بشكل كامل وتكلف الدولة مئات الملايين. من جهته أثار رئيس الاتحاد العام للفلاحين بعض القضايا المزمنة التي يعاني منها الفلاحون كإعادة النظر بموضوع الحراج حتى ولو كانت لأملاك الدولة وإعادة دراسة موضوع الاستملاك وأراضي أملاك الدولة وإصلاح الأراضي والمشاكل التي تعاني منها البادية السورية. وأشار خالد خزعل عضو المكتب التنفيذي إلى أهمية اعداد مذكرات حول القضايا المثارة ليصار إلى تبنيها من قبل الوزارة والاتحاد ودفعها إلى الجهات الوصائية لترى طريقها إلى التطبيق العملي ولقاء المهندسين الزراعيين من جانب آخر ناقش وزير الزراعة مع أعضاء مجلس نقابة المهندسين الزراعيين أهمية عمل النقابة في تطوير المحاصيل الاستراتيجية وضرورة تضافر الجهود لتطوير انتاجنا الزراعي وتطوير عمل البحث العلمي لاستنباط أصناف ملائمة للتغيرات المناخية. وتحدث عن أهمية تطوير شركة نماء الزراعية وحل المشكلات والصعوبات التي تعترض سير عملها لتكون رائدة بالعمل الزراعي. كما أشار إلى أهمية العمل لتوفير المبيدات والمستلزمات الزراعية للمحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح مع أهمية التوجه شرقاً لاستيرادها. ونوه بدور النقابة البناء في تطوير القطاع الزراعي مشدداً على أهمية تعزيز التعاون وتطويره عبر تشكيل مثلث متين بين الزراعة واتحاد الفلاحين ونقابة المهندسين الزراعيين عبر التكامل بالعمل والتنسيق الدائم حتى نصل ما نصبو إليه كقطاع زراعي. وأشار إلى أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم المساعدة للنقابة وستعمل على إيلاء النقابة كل الاهتمام. وأكد أن البذار للمحاصيل الاستراتيجية تم تأمينه للموسم القادم مع وجود فائض خاصة لمحصول القمح حيث استلمت مؤسسة تأمين الانتاج 300 ألف طن. من جهتها بينت المهندسة راما عزيز أهمية التعاون المشترك في تطوير قطاع الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتحقيق التعاون مع غرف الزراعة والأطباء البيطريين واتحاد الفلاحين للارتقاء بواقع العمل الزراعة. وأشارت إلى أن النقابة سلمت إنتاجها من المحاصيل الاستراتيجية المنتجة عبر مشاريعها لمؤسسة الحبوب وإكثار البذار. |
|