|
حدث وتعليق انهم أعراب الخليج سارقو النفط والغاز المتآمرون مع الخارج من تركيا إلى اميركا ودول أوروبا. ما كشفت عنه وسائل إعلام غربية حول «التعاون» القطري السعودي التركي لإقامة قاعدة سرية لدعم الإرهابيين والمسلحين على الأراضي التركية بادراه تركية.. يظهر أن تركيا الأردوغانية هي رأس الحربة في المشروع الغربي الاميركي الذي تجره العربات الخليجية من دويلة قطر إلى مملكة آل سعود.. تمهيداً لتقسيمها وإضعافها ولنشر الفوضى والخراب فيها لتسهيل عملية انتقال السلاح والمسلحين إليها. قاعدة سرية وما خفي كان أعظم من مسلسل التآمر على سورية..البعض يحدد مكان هذه القاعدة في أضنه، لكن اذا كانت هذه القاعدة تتخذ من قاعدة انجرليك الأميركية منطلقاً لها.. فهذا يقودنا إلى استنتاجات كثيرة لهذه القاعدة التي لهث وراءها اردوغان لإرسائها على الاراضي التركية.. لبث السموم من خلالها إلى دول الجوار وخصوصاً سورية التي يستهدفها العثماني الجديد بكل ما أوتي من قوة... ظناً منه أنه سيدخل التاريخ كفاتح عثماني جديد.. متناسياً كيف تحطمت امجاد اجداده من «الإمبراطورية» المهترئة على ابواب حلب ودمشق. القاعدة السرية التي تخضع لاشراف مخابراتي اميركي غربي، هي قاعدة لإيواء المسلحين والمرتزقه الارهابيين الذين يجهزون ويتم اطلاقهم كقطعان من الثعالب للانقضاض على الارض السورية، دون ان يكون لها عقل تفكر به بل تندفع بغرائزها نحو محرقة اعدت لها من قبل الجيش السوري الباسل، ويتم زجهم بها من قبل اسيادهم في معركة خاسرة لا محالة، ولو علم هؤلاء المرتزقة ما يخفيه لهم من يديرهم لأصابهم الهول والرعب من مصيرهم المحتوم، وهذه حقيقة تترجم على الارض فكم حرق من جثث لإرهابيين بعد مقتلهم ليخفوا أثرهم وجنسيتهم. مهما فعلت تركيا وعربان الخليج من مخططات ومهما اقاموا من قواعد سرية او علنية فإن الجيش السوري قرر الحسم على ارض الواقع لهؤلاء المرتزقه وتطهير الأرض السورية من شرورهم وردهم على اعقابهم خائبين، ليتمكن السوري ان يستعيد حياته الطبيعية وامنه وامانه وليسعد بالسكينه التي ينشدها وطالما كانت عنوان حياته. |
|