|
دمشق
واشارت الوزارة في رسالتها إلى ان قرار الجمعية العامة المذكور يطالب اسرائيل مجددا بالكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل وان تكف بشكل خاص عن اقامة المستوطنات. كما عبرت الرسالة عن ادانة الجمهورية العربية السورية الشديدة لقرار الحكومة الاسرائيلية في حزيران من العام الماضي بناء جدار عازل شرقي بلدة مجدل شمس المحتلة وتكثيفها الاستيطان في الجولان السوري المحتل حيث تبين هذه الممارسات بصورة واضحة نية اسرائيل الحقيقية الرافضة للسلام. كما ادانت الخارجية في رسالتها كل الممارسات الاسرائيلية التي تشكل مخالفة صريحة لقرارات الجمعية العامة التي تؤكد على السيادة الدائمة للسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية. واهابت الوزارة بالدول الاعضاء في الامم المتحدة رفض استيراد المنتجات الطبيعية المأخوذة من الاراضي المحتلة او المصنعة فيها وذلك التزاما منها بالقانون الدولي وللتأكيد على ضرورة احترام اسرائيل له. كما تضمنت الرسالة ادانة الجمهورية العربية السورية لرفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي في نهاية شهر اذار الماضي السماح للمزارعين العرب السوريين بنقل محصول التفاح إلى سورية وذلك في تنصل واضح من الاتفاق المبرم مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر ودعت الجمهورية العربية السورية الامين العام للامم المتحدة إلى التدخل من اجل ضمان احترام اسرائيل للاتفاق وعدم تكرار هذا الرفض الاسرائيلي غير المبرر مستقبلا. وأكدت سورية مجددا على طلبها من كل من الامين العام للامم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان ورئيس مجلس حقوق الانسان ورئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الضغط على اسرائيل للتراجع عن ممارساتها بمنع زيارة المواطنين السوريين من الجولان السوري المحتل لوطنهم سورية عبر معبر القنيطرة واخرها قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمنع وفد من مشايخ الجولان المحتل من العبور إلى الوطن الام للمشاركة بتشييع المرحوم احمد الهجري في مدينة السويداء. وطالبت الجهات الدولية الانفة الذكر بالعمل لتامين ظروف صحية اكثر انسانية للاسري السوريين المعتقلين في سجونها وفي مقدمتهم الاسير ماجد الشاعر. |
|