تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طوبى لروحكم و هنيئاً لأرض ضمت جسدكم الطاهر

شهداء
الخميس 7-6-2012
أسرة الشهيد النقيب عماد محمود سليمان:جـاد بروحــه ليبقى ا لوطن شامخاً

جارة الوادي قرية بريف القدموس في محافظة طرطوس شاركت الوطن بأعراس المجد والخلود وزفت شهيدها البطل النقيب عماد محمود سليمان، عريساً للوطن ليبقى شامخاً أبياً.‏

والد الشهيد قال: نحن مؤمنون بالله محزونون لفراق عماد, لكن أمر الله فوق كل شيء، ولا شيء يعلو فوق الوطن، نجل ونقدس الشهادة , وصحيح أن فراق ولدي كان صعباً وترك فراغاً كبيراً، إلا أن مايخفف من حزننا أنه استشهد لأجل الوطن, مبرزاً أنه كان شاباً مثالياً ملتزم أخلاقياً ودينياً متفانياًً في عمله باراً بوالديه محباً للكل، يكره الظلم للآخرين وأحبه لنفسه ودائماً كان يقول : أتمنى أن أكون مظلوماً أفضل من أن أكون ظالماً، عطوفاً للكبير والصغير والحمد لله على اختياره واسطة العقدة.‏

والدة الشهيد قالت: رحمه الله فقد اجتمعت فيه كل الصفات الحميدة وسيبقى مثال لنا.‏

فادي أخ الشهيد قال: نرفع رأسنا باستشهاده كان رجلاً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، لا أتذكر عملاً واحداً سيئاً عنده، خسرناه لكننا ربحنا الوطن وإذا احتاج أكثر فكلنا فداء الوطن، وأتمنى من الجهات المختصة محاسبة كل من أساء لسورية في الداخل والخارج وبالقريب العاجل وأن تسمى المسميات بأسمائها، ونحن وكل ما نملك فداء الوطن وقائد الوطن.‏

نيرمين أخت الشهيد قالت: عماد كان أخاً وأباً ينسى نفسه ويتذكر الآخرين ودائماً يعمل لمصلحة العائلة وأمام صفاته الحميدة وأخلاقه العالية تخجل كل مفردات اللغة إيفاءه حقه، ولكل الحاقدين لسورية نقول: نحن مع الإصلاح وعدم التدخل الخارجي لبلدنا ونحن السوريون القرار الأول والأخير لنا.‏

زوجة الشهيد قالت: نتمنى أن تعود سورية كما كانت بلد الأمان والأمن، لأجل ذلك البطل عماد لم يتلكأ يوماً في أداء واجبه ودائماً كان يقول من واجب الأبناء التضحية في سبيل الوطن وكانت ثقته كبيرة جداً بالجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد. يشار إلى أن الشهيد البطل النقيب عماد محمود سليمان من مواليد قرية جارة الوادي 1980 في ريف القدموس في طرطوس ، له ثلاثة أشقاء وشقيقة واحدة وعنده ولدان مريم ابنة الثلاث سنوات ومحمود لم يكمل السنة بعد نال شرف الاستشهاد بتاريخ 22\2\2012 وهو يقوم بواجبه الوطني إثر كمين غادر في حمص.‏

جارة الوادي من قرى ريف القدموس تبعد عن طرطوس حوالي 50 كم‏

***‏

ذوو الشهيد علي محمد عبد الله: الأوطان لا يحميها إلا أبطـــالهــــا‏

الشهيد وجد حياته في حياة الآخرين ورأى وجوده في وجود الآخرين ،و الشهادة هي القيمة الإنسانية الوحيدة التي تحقق طرفي الإرادة الإنسانية _الموقف والفعل في آن معاً_ وهي الطريق الوحيد لحماية الوطن والحفاظ على آمنه واستقراره.‏

بهذه الكلمات بدأ السيد محمد عبد الله والد الشهيد علي عبدالله حديثه قائلاً :أتشرف باستشهاد ولدي لأن الأوطان لاتحميها إلا الأبطال ، والوطن لا يسلم دون تضحيات أمام هجمة شرسة قذرة كالتي تتعرض لها سورية فكل شياطين وكفرة الأرض تحاربها ، لأنها أم الأوطان وشعبها من أنبل الشعوب ، أحزننا الفراق وأولادنا أكبادنا ، وللشهيد مكانة عالية عند ربه وكما قال الشاعر:‏

ناداهم البرق فاجتازوه وانهمروا‏

عند الشهيد تلاقى الله والبشر‏

علينا أن نقف مع الوطن في محنته ومهما احتاج بإذن الله لن نقصر وهو المتفضل علينا دوماً رحم الله الشهيد علي الغالي وجميع شهداء سورية وحمى الله الشعب والوطن وقائد الوطن .‏

السيدة الفاضلة أم رائد أم الشهيد قالت : أفتخر وأعتز باستشهاد ولدي علي والحمد لله كان بطلاً شجاعاً لا يهاب الموت،و أثناء إصابته بقي في المنزل خمسة وأربعين يوماً وانتظر انتهاء نقاهته بفارغ الصبر ليعود إلى خدمة الوطن الذي أحب لكنه لم يتأخر في عودته إليناً عريساً لكل الوطن ، ومهما تكلمت عنه لاأفيه حقه، نأمل من الله أن تخرج سورية بخير وسلامة بفضل وعي الشعب وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد .‏

إيمان وطهران أختا الشهيد أكدتا اعتزازهن وفخرهن باستشهاد شقيقهن البطل علي وقالتا : كان أنقى الشباب والأخ والصديق وتوءم الروح ، آمن بالله وبالوطن فاستشهد بطلاً مغواراً وقبل استشهاده بساعتين أسعف اثنين من رفاقه كما أخبرونا أثناء مباركتهم لنا باستشهاد البطل علي .‏

أبو أحمد من أقارب الشهيد قال: لم أعهد علي إلا مبتسماً، إنسان كامل الصفات بل فاق الصفات البشرية بصدقه لم يعرف الكذب من طفولته ولا الغلط مع أي إنسان حتى في طفولته، كان مميزاً ومختلفاً عن أقرانه قضى سموحاً بريئاً رحمه الله وأخرج سورية من أزمتها معافاة .‏

يذكر أن الشهيد البطل علي محمد عبد الله من مواليد 1988 وهو عازب وله أربعة أشقاء وست شقيقات ونال شرف الشهادة في حماة بتاريخ 11\3\2012 برصاصة قناصة غادرة أثناء تصديه لمجموعات الكفر والإلحاد.‏

اسقبلة عدد سكانها حوالي 8000 نسمة تبعد عن طرطوس 40 كم‏

***‏

أهل الشهيد جندل علي زيود:الاستشهاد في سبيل الوطن عزّ وفخار‏

بالأمس القريب شيعت قرية اسقبلة في ريف بانياس شهيد الوطن الغالي، ابنها البار البطل جندل علي زيود، وشاركت به جموع غفيرة من أبناء القرية والقرى المجاورة ،بموكب رسمي وشعبي مهيب يليق بالأبطال وتضحياتهم .‏

السيد علي زيود والد الشهيد قال: الحمد لله الذي شرفنا بنعمة الشهادة فالشهادة عز وفخار ، واستشهاد جندل رفع رأسنا عالياً،وحقق ما تمناه ليبقى الوطن قوياً منيعاً كما عهده هو وأخوته رحمه الله وحمى سورية شعباً وقيادةً.‏

السيدة أم جندل والدة الشهيد قالت : ولدي غال على قلبي وفقده صعب لكن المؤمن بالله وبالوطن يحمد الله ويشكره على هذا الاستشهاد الذي يرفع الرأس عالياً، لأن الشهداء أحياء عند ربهم مكرمون معززون في أعلى الدرجات رحمه الله وجميع شهداء سورية الأم الكبرى.‏

فردوس أخت الشهيد قالت : البطل جندل كان من أطيب الناس وأوفاهم ،والله لا يختار إلا الطيبين للشهادة رحمه الله هو وجميع شهداء سورية ،كلنا للوطن ولا نريد شيئا إلا أن يعود الوطن سليماً معافى كما كان وأكثر.‏

زوجة الشهيد إنعام حيدر قالت : مذ عرفته لا يتكلم إلا عن الوطن وحبه للوطن، وفي هذا الأمر لا أقول إلا الحمد لله رب العالمين, جندل غادرنا عريساً من أجل عزة الوطن .‏

وهو لم يمت لأنه ترك ثمرة حبنا في أحشائي, ، وعهداً أقسمه له بأنني سأربي ولدي كما كان يريد سأرضعه محبة الوطن كما كان يتمنى ويحلم أن يربي أبناءه, والحمد لله كلنا فداء الوطن.‏

والشهيد البطل جندل علي زيود من مواليد قرية اسقبلة عام 1977 متزوج ، وله شقيقان وشقيقتان ونال شرف الاستشهاد في ريف دمشق وهو يقوم بواجبه الوطني بتاريخ 26\2\2012 .‏

اسقبلة تشتهر بزراعة الحمضيات والزيتون والمحاصيل الزراعية‏

***‏

آل الشهيد مؤيد ماجد صالح:استشهاده وسام فخـــر واعتــــزاز‏

جسد القائد الخالد حافظ الأسد الشهادة فكرا سامياً بقوله: (كل الأماني تصغر و تصغر أمام أمنية الشهادة ، وكل الفضائل تصغر أمام فضيلة الشهيد )..حقاً أن الشهادة قيمة القيم وذمة الذمم كما قال القائد الخالد.‏

قرية الكريم بريف القدموس في محافظة طرطوس زفت ابنها البار البطل مؤيد صالح عريساً للمجد والخلود، بأكاليل الغار و الورود والأرز المنثور وعلى وقع لحني موسيقا الشهيد ووداعه ووسط الآلاف من المحبين والمودعين.‏

السيد ماجد صالح والد الشهيد قال :استشهاد مؤيد قرّة عيني وسام على صدري وتاج على رأسي ولعظمتها إجلال أحني هامتي ، وللشهيد أقول: اللهم ارفعه إلى جوارك وادخله فسيح جنانك وخلده مع الأبرار في رحمتك ، نعم صدق قول القائد الخالد حافظ الأسد في الشهداء أنهم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، لأنهم رووا بدمائهم الزكية الطاهرة تراب الوطن الغالي الطاهر فازداد طهراً ، فاضت أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الوطن ليبقى الوطن عزيزاً كريماً منيعاً على الأعداء, هانت الحياة لديهم لنحيا نحن ويحيا الوطن فاستحقوا التمجيد كما استحقوا الخلود .‏

وأضاف : الشهداء نجوم تتلألأ في السماء تنير دروب والمجد أمام الأجيال المتطلعة إلى الحرية والمجد، تستضيء بذلك النور تقتبس منه الإيمان بضرورة التضحية و الفداء كرمى عيون سورية .‏

السيدة الفاضلة أم الشهيد قالت : ربيته على الصدق والإيمان بالله والقضية ،جسد مكارم الأخلاق سلوكاً و ممارسةً منذ صغره في البيت و المدرسة والشارع وفي عمله وخدمة وطنه, فكان القدوة الحسنة أينما ذهب رحمه الله هو وجميع شهداء سورية .‏

أخوة الشهيد أكدوا أنه امتلك من الصفات الحميدة والنبيلة وحبه وإخلاصه لوطنه ما أهله لنيل هذا الشرف بكل جرأة واقتدار ، وصحيح هو صغير البيت لكنه كان رجلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رحمه الله وجميع الشهداء .‏

والشهيد البطل مؤيد ماجد صالح من مواليد قرية الكريم عام 1988 وهو عازب وله شقيقان و شقيقة واحدة ،نال شرف الاستشهاد بتاريخ 16/3/2012 بريف دمشق أثناء تصديه لمجموعات إرهابية مسلحة .‏

قرية الكريم عدد سكانها حوالي 3000 نسمة تبعد عن طرطوس 30 كم‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية