|
ثقافـــــــة < الاعلامي عماد الدين ابراهيم: قرار وزراء الخارجية العرب الذي عقد في الدوحة والذي يطلب ايقاف بث القنوات الفضائية السورية الرسمية والخاصة على قمري عربسات ونايلسات يعتبر اعتداء ً ظالماً على المواطن السوري خاصة والعربي عامة وهو قرار مناف لكل المواثيق والمعاهدات التي عقدت بين الدول العربية ولميثاق الشرف الاعلامي العربي. إننا في هذه الأزمة وهذه الحرب التي تشن على سورية تأكدنا أن هؤلاء العربان والمستعربين فارغون من الشرف والقيم والأخلاق وكل روابط العروبة، وكلما قلنا هذه الفعلة التآمرية آخر ورقة لديهم نكتشف أنهم أكثر خسةً ونذالةً وتآمراً مما نتوقع هم يتبجحون بأن إعلامنا السوري إعلام خشبي وغير مشاهد، الآن تبين لنا ولكل العالم أن هذه القنوات السورية شكلت خوفاً وهلعاً لكل جوقة الإعلام المضلل التي يرعونها ويمولونها. إن ظلام قنواتهم الاعلامية سينكسر من شمعة الاعلام السوري الذي يوصل الحقيقة لملايين المشاهدين. < الكاتبة انتصار سليمان: أعتقد ليس مستغرباً القرار الصادر عن جامعة الدول العربية بطلب منع بث القنوات الفضائية السورية، فمن يقرر العقوبات على الأغذية والتكنولوجيا والطاقة وضرب مصالح سورية في كل المحافل السياسية هم نفسهم من يقرر اليوم فرض العقوبات على الاعلام، هؤلاء بمن يمثلون من فكر رجعي واقصائي وأداة متقدمة لضرب هذه الأمة من أجل مصالحهم الضيقة وهنا ربما يقال ويبث عبر محطاتهم العاملة على ضرب وحدة سورية بمواقفها العربية المشرفة والداعمة للمقاومة بكافة أشكالها وأهمها القضية الفلسطينية التي علقت مشانقها في أروقة تلك الجامعة لأكثر من 60 عاماً نراهم اليوم يخرجون علينا بإعلان توقيف البث الفضائي السوري على قمري عربسات ونايلسات وهناك لابد من الوقوف على السبب لكل متابع حيادي لنسأل لو لم يكن هذا الإعلام يوصل الحقيقة فهل كانوا عملوا على ضربه نعم هي الحقيقة التي تكشف مؤامرتهم وتعري سياستهم وتكشف تضليلهم، هي تؤذي مشاريعهم التقسيمية ولذلك يعملون على إسكات الحق والحقيقة الخارج من الشوارع والأزقة السورية والواقف أمام هيمنة أموالهم وتطرفهم الأعمى هنا لا بد لي أن أسأل أيضاً أولئك الناطقين باسم الحرية و الديمقراطية (الثوار الجدد) ما رأيكم بهذا الموقف الذي اتخذته جامعة العربان بحق بلدكم هل هذا يعبر عن الحرية أم ماذا؟ هل الإعلام السوري يبث التحريض كما تفعل قنوات الدم الجزيرة والعربية والوصال والصفا؟ سؤال مفتوح أطرحه على أصحاب الفكر الثوري الجدد أرجو الإجابة عنه. سنبقى ندافع في الإعلام السوري وجميع المحافل وعلى كافة الأصعدة من أصغر مواطن الى أكبر مسؤول عن وحدة سورية أرضاً وشعباً ولن نسمح لهم أن يمرروا ما أرادوه لنا لأنها سورية العزة والكرامة والمواقف التي نفتخر بها والتي تعبر عن كل مواطن. |
|