|
ثقافـــــــة
- تساءل الأديب أحمد يوسف داؤد قائلا: ما الذي نتوقعه في حرب امبريالية عالمية محدودة على سورية تستخدم فيها كل الأدوات العربية والإقليمية، مثلما تستخدم فيها القاعدة في الهجوم على سورية والشعب السوري ؟! ماذا نتوقع من الأدوات العربية في هذه الحرب إلا أن تحاول إغلاق القنوات الإعلامية السورية التي فضحتهم بجدارة وقوة وفضحت زيف إعلامهم المتواطئ كالجزيرة والعربية وغيرهما ؟! هل نتوقع من الجامعة العربية التي وضعت نفسها بتصرف الصهيونية ومشروعها في المنطقة ( الشرق الأوسط الجديد) إلا أن تكون غطاء لكتم أنفاس السوريين وإبعادهم عن معرفة الحقائق من الإعلام السوري الذي قدم فضحاً مميزا لأساليبهم في التزييف والتضليل الإعلاميين، وبدا يهاجمهم كرجعيين وكخدم للامبريالية والصهيونية ؟! ودعا الأديب احمد قائلا: إن علينا أن نستخدم كل ما نستطيعه من ضغوط لتثبيت حقوقنا في عدم القطع لدى الإدارتين الخاصتين بالقمرين المذكورين وخصوصا (النيل سات) في مصر التي لا تزال تقول إنها تقف إلى جانب الشعب السوري. إن الذي قرروه في الدوحة لم يكن مفاجئا لأحد لأنهم لم يجتمعوا إلا لهذا الأمر ولغيره مما لم يعلن عنه.! وختم داؤد مستغربا: هل أقول أدين وأشجب ؟! هذا قليل جداً وأعتقد انه على المثقفين العرب الذين يعرفون أبعاد المشروعات الامبريالية الصهيونية في المنطقة ويقفون مع أمتهم العربية وقواها المقاومة لهذه المشروعات، أن يهبوا حيثما وجدوا لإدانة القرار ورفضه ولابد أن يسمع العالم كله صوتهم في هذا الأمر. - من جهته قال السيد شاهين شاهين مدير الثقافة بطرطوس: إن هذا القرار محاولة من دول الخليج والدول الداعمة للمحور الأميركي، لمنع وصول الحقيقة على اعتبار أن الإعلام السوري برز خلال الأزمة، واثبت هذا الإعلام - سواء المرئي أوالمكتوب- انه استطاع أن ينقل الحقيقة والواقع كما هو، هذا الواقع الذي أزعج البعض من الدول العربية المتآمرة، ولهذا لجأت لهذه المحاولة لمنع وصول الرأي الأخر الصحيح الذي يتفق عليه قسم كبير من السوريين ويلقى دعم دول بريكس وروسيا والصين. هذا القرار باعتقادهم لزيادة الضغط على سورية ورغبة منهم أن يبقى الرأي المسيطر كقنوات الفتنة التي تقودها الجزيرة والعربية وغيرهما... وهنا نعبّر عن رفضنا لهذا القرار من خلال كل الوسائل المسموحة والمشروعة لنا ولا بد من العمل لمنع تفعيل هذا القرار، أما إذا تم تفعيل القرار فلا بد من البحث عن بدائل تقنية ( كأقمار تسمح لنا بالعرض ) وأضاف شاهين: إن الشعب السوري بكل أطيافه يقف مع قيادته السياسية ومع حكومته ومع إعلامنا المقاوم وقد قدمت قناة المنار أثناء حرب تموز في لبنان درسا بطوليا في المقاومة عندما تم إغلاق القناة فاستطاعت بعزيمة وبإيمان أن تنقل الحقيقة من تحت الأنقاض..! ونحن اليوم مع أبناء الشعب السوري مدعوون للتواصل عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لنعبر عن رفضنا وشجبنا لهذا القرار، وكلنا على ثقة بأن المؤامرة كبيرة ولن تقف عند هذا الحد ولهذا يجب أن نتمتع بالإيمان وبقدرة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة، فالتاريخ السوري مليء بحكايات أبطال الثورات السورية الذين قاوموا الاحتلال مع أن ميزان القوى كان راجحا لأميركا وفرنسا وغيرها من القوى الاستعمارية آنذاك.. واستطاع هؤلاء الأبطال ان يواجهوا المستعمر أكثر من نصف قرن بفضل تمسكهم بوحدتهم الوطنية وبقيمة هذا التراب، ونحن اليوم نستطيع أن نقدم الأبطال وقدمنا الشهداء الذين ضحوا في سبيل عزة وكرامة سورية... - كما عبر السيد احمد احمد (مترجم وقصصي) عن رفضه لهذا القرار المتحيز وقال: هذا شيء من العار أن يوقفوا البث الفضائي السوري فلكل جهة الحق في أن تعبر عن موقفها وأن تعبر عن ذاتها بكل حرية، والإعلام السوري وخصوصا التلفزيون السوري له جمهوره الواسع ولا يمكن نكران هذا الشيء مهما حاولوا، وهذا القرار يعبر عن ممارسات خبيثة تكشف الوجه الحقيقي للطرف الآخر المتآمر فيما يسمى ( الثورة). وختم قائلا: إن هذه الممارسات ستنعكس من دون شك على أصحابها وسترتد سلبا عليهم وستلقى معارضة شديدة ضدهم في المستقبل...! - بدوره عبر الروائي الكبير حيدر حيدر عن رفضه لقرار وقف البث الفضائي للقنوات السورية الرسمية وغير الرسمية على القمرين نايلسات وعربسات قائلا: أنا ضد هذا القرار وهوبالتأكيد ينعكس على الشعب السوري بالدرجة الأولى وأضاف قائلا: إن كل بلاد العرب تسوق وتبرز إعلامها كيفما أرادت، فلماذا لا يريدون لسورية أن تبرز بإعلامها..؟! وهذه الخطوة سترتد عليهم قريبا وهي خطوة تصعيديه تندرج ضمن مخطط مبيت مسبقا ضد الشعب السوري. - السيد محمد كناج نقيب المحامين بطرطوس قال: إن أصحاب الكلمة الحرة ينددون بهذا القرار المتخذ من قبل الجامعة العربية وهوقرار جائر وغير متوازن باعتبار لا يعطي الحق للرأي والرأي الآخر بالظهور، وهويشكل أيضا مخالفة لشرعة حقوق الإنسان ولميثاق الشرف الإعلامي بين الدول العربية والدول المنتسبة للأمم المتحدة، وأضاف كناج: يبدوأن صوت الحق وصوت المقاومة أزعج عباءات النفط وأزعج كل الدول العربية وغير العربية التي تقف في وجه المقاومة، وتساءل السيد كناج قائلا: كيف يحق لهم التعبير عن أرائهم بكل حرية عبر قنواتهم التي ابتعدت عن المهنية وعن ميثاق الشرف الإعلامي ولايحق لسورية التعبير.؟ وختم قائلا: بالتأكيد سيأتي دور قنوات عربية أخرى قريبا عندما تنطق بكلمة الحق والعروبة...؟! وهنا ندعوإدارتي العربسات والنايلسات إلى عدم تطبيق هذا القرار والالتزام والتقيد بالعقود المبرمة مع سورية وإلا فإن من حق سورية الادعاء على تلك الإدارة وتغريمها بالأضرار التي قد تنجم عن تطبيق هذا القرار! - من جهته قال المحامي حسن محفوض: إن هذا القرار مخالف للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان ومخالف للقوانين الإعلامية العربية والعالمية، إن هؤلاء أرادوا أن يسمعوا ولا يروا....! |
|