|
دمشق وكشف حمود»للثورة» ان هناك مشاركات خارجية من الجزائر وفلسطين وفنزويلا وكوبا وكوريا الديمقراطية وشركات روسية وصينية مشاركة أيضاً، إضافة إلى أن المشاركة الخارجية الأوسع والأكبر ستكون لجمهورية ايران الاسلامية كما أن هناك اتصالات عديدة من الدول لتثبيت المشاركة في دورة المعرض لهذا العام مثل جنوب افريقيا وغيرها.
الدعوة مفتوحة وبين حمود ان جزءاً كبيراً من الشركات الوطنية الخاصة قد ثبت مشاركته، والدعوة مفتوحة لكل الشركات السورية الخاصة لأن تشارك في دورة المعرض لهذا العام وقال: ونحن نرغب من الشركات المترددة أن تحسم مشاركتها قبل وقت مناسب. رسائل واضحة وجدد حمود القول: عندما يتعافى الاقتصاد تتعافى البلد كلها، وأولى خطوات هذا التعافي هو إقامة معرض دمشق الدولي، لأنه الحدث الاقتصادي الأبرز وعندما يقام المعرض فهو رسالة حقيقية، لأن الظروف بدأت تتحسن، وهذا ما لمسناه في العام الماضي، وقتما كان هناك رهانات عديدة على اقامة دورة المعرض وبالفعل تم اقامتها ونؤكد بشفافية أن أكبر عدد زوار للمعرض خلال العشر سنوات الماضية كان في العام الماضي، ونعتقد أن دورة هذا العام لن تكون أقل من الدورة السابقة. المؤسسة شريك ولفت حمود إلى ان مشاركة شركات القطاع الخاص السوري في المعرض الذي سيحمل نفس شعار معرض العام الماضي، ومن هنا فان هذه المشاركة ستكون عربون حب لسورية، ولكي تكون المؤسسة شريكاً لهذه الشركات قدّمت لهم التسهيلات إلى أبعد الحدود بحسومات تصل إلى 75٪ وفي حال كان هناك مشاركة مميزة، فمستعدون لتقديم حسم 100٪ ، أي بإعفاء كامل من الرسوم، والغاية برأي حمود أن تساهم كمؤسسة معارض بدعم دوران عجلة التنمية الاقتصادية ولهذا نتمنى على كل شركات القطاع الخاص الوطنية أن تشارك في هذه الدورة، لأن طلبات المشاركة تزداد بشكل يومي. وحول مشاركة شركات القطاع العام أوضح حمود إن رئيس مجلس الوزراء وجه كل وزارات ومؤسسات الدولة للمشاركة في المعرض. فريق متابعة وعلى مستوى الترتيبات الإجرائية والتنظيمية داخل المعرض بين حمود ان المؤسسة شكلت فريق عمل للإشراف على إقامة المعرض، لمتابعة كل التفاصيل، وسيكون على هامش المعرض مهرجان فني وثقافي ومزاد علني لبيع السيارات المستعملة ومعرض للسيارات إضافة إلى اسواق للبيع المباشر للزوار. ظروف خاصة واعتبر حمود ان هذه الدورة تنعقد في ظل ظروف استثنائية، بحكم الضغوط الكبيرة على سورية. إذ إن صناعة المعارض من أكثر القطاعات التي تتأثر بالأزمات، باعتبار ان لها علاقات كبيرة جداً مع الخارج، ومعظم زبائن المعارض موجودون خارج سورية، وهذه الحرب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الظالمة تركت منعكسات سلبية على المشاركة في المعرض لكن ورغم ذلك ولبث رسالة داخل وخارج سورية عن أن سورية بألف خير، الجميع مدعوون في القطاع الخاص للمشاركة والمؤسسة ستنفذ كل التزاماتها تجاه هذا القطاع خاصة أن التنسيق قائم مع اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة. وحول فكرة إقامة معارض متخصصة داخل معرض دمشق الدولي بالتعاون مع شركات المعارض الخاصة قال حمود: إن الفكرة قائمة وشركات تنظيم المعارض أبدت رغبة في ذلك مع تقديم تسهيلات كبيرة من المؤسسة حتى يتحقق هذا الأمر. |
|