، ويكون مرئيا بالعين المجردة من كل القارات، عدا أماكن معينة كامريكا الجنوبية وافريقيا الغربية ومنطقة القطب الشمالي، حيث يبدو كنقطة سوداء تسبح ببطء عبر الخلفية الشمسية لنحو سبع ساعات. واستطاع سكان مناطق شرق استراليا وشرق الصين والشرق الاقصى الروسي وسيبيريا مشاهدة جميع مراحل مرور كوكب الزهرة. كما تمكن رواد الفضاء من متابعة هذه الظاهرة من على متن محطة الفضاء الدولية، كما ان هذا المرور تمت مراقبته من مراصد ومناظير شمسية. وسمحت وكالة الفضاء الامريكية للراغبين بمشاهدة هذه الظاهرة عن طريق موقعها الالكتروني. في حين سجلت مركبة كيبلر الفضائية الآلية، التي تبعد نحو 148 مليون كيلومتر في الفضاء، هذا العرض السماوي، وكذلك تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا الذي يحلق على ارتفاع 563 كيلومترا. ويعد مرور الزهرة بين الشمس والارض يوم أمس الاول هو الثامن منذ اختراع التلسكوب والاخير حتى حلول تاريخ 10-11 كانون الأول 2117 وهو أيضا المرور الأول الذي يحدث في وجود مركبة فضائية على الزهرة.‏