|
سانا-الثورة جاء ذلك خلال ما أكده كاظم جلالي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي من أن لغة الحظر والتهديد لن توقف إيران بالمضي قدماً في حقوقها المشروعة. موضحاً ان ايران ترى ان افضل مسار للتوصل الى نتيجة ملموسة من المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد هي المحادثات الهادفة، وقال ان اول خطوة في جلب ثقة طهران هي اعادة البرنامج لبحثه في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما ان على الوكالة كمنظمة متخصصة ان تقدم تقريرها بناء على المعطيات العلمية لمفتشيه. في سياق متصل اكدت الصين وروسيا أمس معارضتهما التهديد باستخدام القوة ضد ملف ايران النووي وعدم موافقتهما على ممارسة الضغط المفرط وفرض أي اجراءات أحادية الجانب ضد ايران، وفي بيان مشترك صدر خلال زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى بكين ان الصين وروسيا تؤيدان جهود تعزيز السلام وتسهيل المحادثات حول القضية النووية الايرانية. واضاف البيان انه يجب بذل الجهود لمنع تصعيد الموقف الى مواجهة مؤكدا أنه لو وقع مثل هذا التصعيد فستتأثر الدول في المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله بشكل بالغ على خلفية افغانستان وغرب اسيا وشمال افريقيا المتأثرة بالاضطرابات. من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العقوبات أحادية الجانب ضد ايران انها غير بناءة اطلاقا مشيرا الى انه ليس في مصلحة أي أحد اخراج الوضع من مجرى المفاوضات ونقله الى مجري العقوبات والخطوات الامنية. |
|