|
سانا-الثورة بهدف تعميق التعاون المشترك أكدت روسيا والصين توسيع التعاون في مجالات الاستثمار ومصادر الطاقة والتكنولوجيا والأمن وذلك في بيان ختامي للزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الصين واستغرقت ٣ أيام.
فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس ان التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين يشكل عاملا مهما لاستقرار الاقتصاد العالمي. وقال بوتين في تصريح خلال لقائه مع شي جين بينغ نائب الرئيس الصيني في بكين نقله موقع روسيا اليوم ان التعاون الاقتصادي بين بلدينا يشكل عاملا مهما لاستقرار الاقتصاد العالمي في مرحلة المطبات والتقلبات التي تعيشها الاسواق المالية العالمية والاقتصاد الاوروبي مشيرا الى ان أهمية تلك العلاقات لا تقتصر على المجال الاقتصادي فحسب بل يشكل التعاون بين البلدين عامل استقرار قويا في الشؤون الدولية وفي مجال الامن العالمي. من جهته اشار نائب الرئيس الصيني الى علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين موضحا ان امام البلدين افاقا واعدة لتعزيز تلك العلاقات. واجرى بوتين في وقت سابق أمس مباحثات مع رئيس مجلس الدولة الصيني وين جيباو الذي أكد بدوره في ختام اللقاء تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يتناسب مع مصالحهما ويصب في مصلحة ضمان الامن والاستقرار في العالم. وفي بيان مشترك أكد البلدان على استمرار التفاعلات الوثيقة رفيعة المستوى وتعزيز الاتصال والتنسيق في القضايا الاقليمية والدولية وتعميق التعاون البراغماتي في مختلف المجالات وأشارا الى ان البلدين سيقومان بجهود مشتركة لرفع التجارة الثنائية الى 100 مليار دولار أمريكي في 2015 و200 مليار دولار في2020. واكد البيان على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار ومصادر الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والطيران وصناعة الفضاء والبنية الاساسية العابرة للحدود والمجالات الاخرى فضلا عن العلاقات العسكرية الثنائية والتعاون في الامن وتنفيذ القانون اضافة الى تحسين التبادلات الثقافية والشعبية. من جهة ثانية أكدت الصين وروسيا ان الحوار والتشاور هما الوسائل الفعالة الوحيدة في حل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية وان حماية السلام والاستقرار ونزع السلاح هناك تمثل تطلعا مشتركا لكافة الاطراف المعنية. ودعا البيان الى استئناف مبكر للمحادثات السداسية للتعامل مع تلك المخاوف بطريقة سلمية ومتوازنة وتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة. |
|