|
|
سانا - الثورة
4 ضباط منهم ثلاثة عمداء ومقدم وثلة من رفاقهم في السلاح والوطنية نالوا شرف الشهادة وهم على رأس مهامهم يقومون بخدمة الوطن والشعب حين استهدفتهم يد الإرهاب الغادرة المتمثلة بالجماعات الإرهابية المسلحة في دمشق وريفها واللاذقية ودرعا وحمص وحماة وإدلب ودير الزور.
قافلة من شهداء الجيش وحفظ النظام تضم 21 شهيداً شيعت أمس بأكاليل الورد والغار مصحوبين بموسيقا لحني الشهيد ووداعه من مشافي تشرين وزاهي أزرق ودير الزور العسكرية إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم بوداع رسمي وشعبي كبير يجسد الامتنان والعرفان لتضحيات أبناء الوطن الأبرار.
والشهداء هم.. العميد الدكتورالمهندس محمد أمين أصلان من اللاذقية. العميد الطبيب أنور مصباح السقا من دمشق. العميد حمزة علي نوفل من اللاذقية. المقدم عز الدين عبد الله سويدان من طرطوس. المساعد أول أسد علي ديوب من حماة. المساعد أول عباس عزيز الكور من حمص. المساعد اسماعيل احمد العبد من ادلب. الرقيب أول علاء الدين محمد برهوم من حمص. الرقيب أول حسان حسين الاسعد من حمص. الرقيب أول طراد حسن حسن من درعا. الرقيب أول علاء يونس عباس من طرطوس. الرقيب حسن مرعي عبد الله من الرقة. الرقيب اكرم مفلح اسماعيل من اللاذقية. الرقيب محمد بسام الخلف من دمشق. العريف حسين حاج جاسم من الحسكة. الجندي ابراهيم محمد ناصر من حمص. المجند ممدوح محمد الجابر من الرقة. المجند عمر محمد سعيد اندج من دمشق. المجند حسن احمد مصطفى من حلب. المجند يونس احمد حمادة من ريف دمشق. الشرطي وسيم رحيل ونوس من حماة. وقال محمد مصباح السقا والد العميد الطبيب انور ان ولده الذي كتب بالدم العربي الفلسطيني ان حلقات النضال الوطني المناهضة للمشروعات العدوانية والاستيطانية لا يمكن لاحد أن يفصل ويباعد فيما بينها مؤكدا فخره واعتزازه بنيل ولده شرف الشهادة.
واكد مجد ومهند اصلان ولدا الشهيد العميد الدكتور المهندس محمد أن الشهادة في سبيل عزة الوطن هي أسمى درجات حب الوطن لانها تبني الاوطان مشيرين إلى أن والدهما كان كريم النفس شجاعا قدم روحه ودمه فداء لعزة سورية وهما مستعدان للسير على دربه وبذل الدماء للوطن الغالي. ولفت علي محمد ناصر شقيق الشهيد ابراهيم إلى ان السوريين لن يسمحوا لاحد بالنيل من أمن سورية واستقرارها داعيا إلى قطع دابر الارهاب من جذوره والقضاء على المجرمين الذين لا يعرفون الا ثقافة القتل والدماء واستهداف الابرياء مؤكداً ثقته بان دماء الشهداء ستصنع نصرا للوطن على كل أعدائه.
وطالب حسن الاسعد شقيق الشهيد حسان المراقبين الدوليين بنقل الحقيقة كما شاهدوها منددا بالمساعدة التي تتلقاها المجموعات الارهابية المسلحة من قطر والسعودية لسفك الدم السوري وافشال أي مسعى دولي صادق لانهاء الازمة في سورية. وقال باسم عباس شقيق الشهيد علاء ان الارهابيين ومن يدعمهم من العملاء ومن دول الغرب ومشيخات الخليج سيسقطون امام الارادة القوية للشعب السوري الذي سيبقى مرفوع الرأس. واشار احمد محمود سليمان خال الشهيد علاء إلى ان شهداء الوطن كانوا ضحية الحاقدين على سورية ومحاولة النيل من صمودها ومواقفها الوطنية الرافضة للذل مؤكدا ان الوطن يحتاج لتضحيات أبنائه وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن عزته وكرامته.
وعبر علي وميس وميناس وسمراء ابناء الشهيد العميد الركن حمزة نوفل عن فخرهم واعتزازهم بشهادة والدهم الذي ضحى بروحه الطاهرة في سبيل الحفاظ على امن الوطن مطالبين بالضرب بيد من حديد على العصابات المجرمة التي تستبيح الدم السوري واستئصالها من جذورها لانها ورم سرطاني يستهدف تفتيت بنيان سورية. بدورهم أكد اصف وزهير شقيقا الشهيد حمزة وقريبه محمد اسبر أنه مهما صعدت العصابات الارهابية من عدوانها وجرائمها بحق السوريين فلن تثنيهم عن التمسك بوحدة الوطن وستزيدهم ايمانا بالقضية التي يدافعون عنها معربين عن استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات كي يبقي الوطن عزيزا كريما ومصونا. واشار هاشم وشاهر ومحمد اشقاء الشهيد أسد ديوب إلى ان شهادة شقيقهم هي وسام على صدر الشهيد واسرته ورفاقه الذين يجمعهم حب الوطن متضرعين إلى الله أن تكون هذه التضحيات قربانا وخاتمة للازمة التي تمر بها سورية. وبين والد الشهيد عباس الكور ان ابنه قدم روحه فداء لوطنه وهي أغلى التضحيات التي يبذلها الشهيد لايمانه بقدسية الدفاع عن تراب الوطن والشعب مؤكدا أن هذه التضحيات ستثمر نصرا على الاعداء الذين يضمرون الشر لسورية وشعبها. وأكد عماد وباسل وعلي أشقاء الشهيد برهوم أن الشهيد ليس أول من ضحى في سبيل الوطن وليس اخرهم وأنهم سيبقون متمسكين بالقيم الوطنية التي كان الشهيد يدافع عنها وبالنهج المقاوم للحفاظ على وحدة الوطن وعزته وكرامته. ولفت عبد الكريم ووريث ومحيا أعمام الشهيد ونوس إلى ان شهيدهم كان محبا ومفعما بالاندفاع وبالغيرية على وطنه مؤكدين قناعتهم بأن سورية ستخرج من هذه الازمة التي تمر بها بفضل تضحيات ابنائها وغيرتهم على وطنهم. |
|
