|
القنيطرة واعربت الطبيبة علا عبد الكريم من قرية الغجر في تصريح لمراسل سانا بالقنيطرة عن سعادتها لرؤية مدينة دمشق مسقط رأسها ولقاء والدتها المريضة واخوتها ووالدها بعد عشر سنوات من الحرمان القسري الذي تمارسه قوات الاحتلال التي لا ترحم أحدا في الجولان من أطفال وشيوخ ونساء. واعتبرت نسرين عماشة من بقعاثا المحتلة قدومها للوطن والاطمئنان على ذويها فرصة لا تعوض لكونها محرومة في الافراح والاتراح من زيارة الوطن متمنية أن يسمح لاولادها بزيارة بيت جدهم في جرمانا الا ان قوات الاحتلال ما تزال ترفض حتى يومنا هذا تواصل العائلات الجولانية المشتتة على طرفي شريط الاحتلال الزائل. وكان في وداع السيدات المهندسة حمدة العرقاوي عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة القنيطرة، ونقلت العرقاوي للاهل فخر السوريين بنضالهم وهم يواصلون التجذر بالارض رافضين جميع أشكال الاحتلال وممارساته القمعية المتعارضة مع الاتفاقيات الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة السكان الواقعين تحت الاحتلال. يشار إلى أن سلطات الاحتلال ما تزال حتى يومنا ترفض عبور المئات من الامهات السوريات في الجولان المحتل إلى وطنهن الام حيث وصل حرمان البعض منهن إلى أربعة عقود ونصف. |
|