|
وكالات - الثورة وكالة رويترز ذكرت في هذا الصدد أن مورينو أعلن أمس حالة الطوارئ أمام أكبر تحد يواجهه خلال حكمه الذي بدأ منذ عامين ونصف العام ونقل عمليات الحكومة إلى مدينة جواياكيل الساحلية حيث الاضطرابات أقل حدة. وأمر مورينو بتقييد التحركات في المناطق القريبة من المباني الحكومية والمنشآت الإستراتيجية من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا حفاظا على الأمن العام مع استمرار حالة الطوارئ. وتدفق آلاف المتظاهرين من السكان الأصليين على شوارع العاصمة واخترق بعضهم الطوق الأمني ليدخلوا مبنى البرلمان فترة قصيرة مساء أمس ملوحين بالاعلام ورافعين قبضات أيديهم وهم يهتفون «نحن الشعب». وفي أماكن أخرى من كيتو وغيرها من المدن رشق محتجون قوات الامن بالحجارة واشتبكوا مع القوات التي ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع. وتفجرت الاحتجاجات الخميس الماضي عقب اعلان الحكومة خفض دعم الوقود في اطار حزمة اصلاحات اقتصادية يقتضيها قرض بقيمة 2ر4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. |
|