|
وكالات - الثورة وسط حالة من الغموض تلف مستقبل الخروج إلى حد بعيد مع سعي لندن وبروكسل للتوصل لاتفاق قبل القمة الأوروبية المقررة أواخر الأسبوع المقبل, وتجنب المسؤولية عن تأخير الخروج أو الانسحاب دون اتفاق, في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء البريطاني تمردا جديدا داخل حكومته بسبب الاستياء من سياسته بشأن «بريكست». حيث كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن اتجاه مجموعة من الوزراء في حكومة جونسون للاستقالة, بسبب مخاوف من أنه يقود البلاد في اتجاه الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وأشارت الصحيفة في تقرير لها أمس إلى أن وزيرة الثقافة نيكي مورغان, ووزراء شؤون أيرلندا الشمالية جوليان سميث, والعدل روبرت بوكلاند, والصحة مات هانكوك, والمدعي العام جيفري كوكس, يدرسون الاستقالة. وبحسب مصدر حكومي فإن عددا كبيرا جدا من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين سينسحبون إذا وصل الأمر إلى الخروج دون اتفاق. وأضافت الصحيفة: إن الوزراء حذروا جونسون في اجتماع للحكومة من الخطر الداهم لإعادة الحكم المباشر لإقليم أيرلندا الشمالية, وأثاروا مخاوف بشأن دومينيك كامينغز, كبير مستشاري جونسون, الذي يعتقد أنه يتبنى موقفا متشددا بشأن الخروج. وجاء ذلك في وقت اتهم فيه الاتحاد الأوروبي بريطانيا بممارسة «لعبة إلقاء اللوم الغبية» بخصوص اتفاق الخروج, بعد أن قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني: إن الاتفاق مستحيل أساسا لأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قدمت مطالب لا يمكن قبولها. |
|