تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أقر بأن حروب بلاده الخارجية بُنيت على الأكاذيب... ترامب: خضنا حرباً في الشرق الأوسط بذريعة باطلة.. وقتلنا ملايين الأشخاص

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الخميس 10-10-2019
في إقرار أميركي واضح وصريح بأن الولايات المتحدة تشن حروبها الخارجية تحت ذرائع كاذبة،

ارتكبت خلالها أقذر الأعمال الإجرامية بحق الشعوب الاخرى، وأن تلك الحروب تهدف بالأصل إلى محاولات فرض هيمنة واشنطن على قرارات وشعوب العالم، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن توغل بلاده في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة اتخذ بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وتمثلت بوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة، في إشارة واضحة إلى غزو العراق.‏

وقال ترامب في تغريدتين نشرهما أمس على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: جزء من تاريخ بلادنا، حاربنا في ظل فرضية خاطئة وفي الوقت الحاضر فرضية أثبتت بطلانها، وهي وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق، ولم يكن هناك أي شيء في الواقع.‏

وأضاف ترامب: الولايات المتحدة أنفقت ثمانية تريليونات دولار للقتال ولعب دور الشرطة في الشرق الأوسط.. آلاف من جنودنا قتلوا أو أصيبوا بجروح حرجة، فيما قتل ملايين الأشخاص في الطرف الآخر.‏

وتابع بالقول: كان الذهاب إلى الشرق الأوسط أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا، خضنا حربا بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وهي أسلحة دمار شامل. لم تكن هناك «أسلحة».‏

وأضاف الرئيس الأميركي: والآن نقوم بإعادة جنودنا وعسكريينا بتأن وعناية إلى الوطن.. إن تركيزنا على الصورة العامة الولايات المتحدة أعظم من أي وقت مضى.‏

يشار إلى أن الولايات المتحدة قد غزت العراق بتاريخ 20 آذار عام 2003 تحت ذرائع كاذبة وهي وجود أسلحة دمار شامل، وقد تم دحضها لاحقا، وانتهت عملية الغزو رسميا عام 2011، مخلفة مئات الآلاف من الضحايا إضافة إلى دمار مادي ومعنوي لا يمكن تقديره.‏

وفتح الغزو الأميركي للعراق أبواب الجحيم على هذا البلد، على حاضره ومستقبله، بل وماضيه أيضا، حيث شهدت تلك الحقبة الدموية نهب أطنان من احتياطات العراق من الذهب والأرصدة، وشهدت متاحفه أكبر عملية سطو في التاريخ، ولاحقا اجتاحتها عمليات تدمير شامل لما تبقى من شواهد الماضي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية