|
البقعة الساخنة في العالم عموماً والشرق الأوسط على وجه الخصوص لضمان سيطرتها على النفط وخطوط نقله وحفاظاً على أمن الكيان الإسرائيلي الذي يشكل أولوية في أولوياتها الاستراتيجية . فرغم نشرها لعشرات آلاف الجنود من أقصى بحر الصين إلى خليج المكسيك ورغم قواعدها التي تملأ أجواء المنطقة العربية والشرق أوسطية وكأنها محتلة هاهي اليوم تنوي نشر قاعدة بحرية عائمة مخصصة لاقامة أفراد القوات الخاصة التابعة لسلاح البحرية الأميركية في الخليج العربي . وهذا الكلام ليس مصدره التنبؤات أو الفبركات بل هو حقيقة أكدتها صحيفة واشنطن بوست نفسها التي أشارت إلى أن الإدارة الأميركية تعتزم البدء بتحويل حاملة الطائرات العملاقة «بونس» إلى قاعدة بحرية عائمة أو ماأطلقت عليها «قاعدة تحشد متقدمة» في الخليج العربي . وبالمناسية هناك بالإضافة إلى القواعد المنتشرة في المنطقة العربية قاعدة بحرية أخرى يرابط فيها الأسطول البحري الأميركي الخامس، وهو مايعيد إلى الأذهان الأسئلة والاستفسارات ذاتها حول السياسة الأميركية العدوانية في المنطقة . فماذا تريد واشنطن الآن مع أنها تسيطر على احتياطي النفط وآبارها وخطوط نقلها وتتحكم بأسعارها وكمياتها؟! لاشك أن لدى الادارة الأميركية مخططات عدوانية جديدة وحروباً استباقية جديدة في منطقتنا ترسخ سيطرتها عليها وتحفظ مصالحها ومصالح كيانها العنصري، ومايجري في مضيق هرمز هو المؤشر على هذه المخططات!!. |
|