فهذه الحروف الجميلة تحمل اسم بلدي الكبير والعظيم... ويدون في سفر التاريخ بأنه من أجمل الأوطان، فمن هنا من سورية ... من هذا الشرق انطلقت حروف الأبجدية ...وغرد النورس فوق بحرك الأزرق وفي مركزك التقت قوافل طريق الحرير القادمة من الصين والهند وآسيا وأوروبا ..اجتمعت وتحاورت مع القاطنين في درة الشرق التي لاتغيب شمسها ولايأفل بدرها ... فهي مضيئة على الدوام...كيف لا وسوريتي هذه تتزين بفسيفساء العشق لجميع الأطياف والأحيان والأديان والأعراق والقوميات والعلاقات الاجتماعية فلافرق بين هذا وذاك إلا بمقدار وطنيته وحبه لأرضه وتعلقه بوطنه ...‏