|
أسواق
ما تسبب في ارتفاع أسعارها بشكل كبير، ولسان حال المواطن يقول حتى المتة بعد أن شمل ارتفاع الأسعار جميع السلع الاستهلاكية. يقول سومر سليمان مواطن قمت بالبحث عن علبة متة في أكثر من منطقة دون جدوى فهي مفقودة في أكثر الأحياء الشعبية والبائع الذي تتوافر لديه كميات قليلة يتحكم بالسعر ويبيعها بشكل خفي وتكلف عبوة المتة مايزيد عن 100 ليرة وتزيد إذا ما حسبنا تكاليف النقل والوقت. من جانب آخر شهدت أسعار المتة ارتفاعات متتالية منذ بداية الأزمة فقد ارتفعت من 25 ليرة إلى أن استقرت على 45 ليرة للعبوة وزن ربع كيلو حسب ما هو مدون على العلبة أما أسعار السوق فتجاوزت السعر الرسمي في الأغلب والبعض تحدث عن 75 و100 ليرة ويشكو تجار المفرق من قلة الكميات المطروحة من قبل الموزعين ما خلق أزمة في توافر المادة وارتفعت أسعارها على النحو الذي ذكرناه. يقول أبو سليمان بائع جملة: إن الحديث عن عدم وجود نقص في المادة غير صحيح فالكميات قليلة والطلب كبير واعتقد أن هناك احتكاراًَ للمادة على أمل زيادة في الأسعار مستقبلا وقد تمر أسابيع ولا أحصل على أي كميات ، كما يوجد زيادة في السعر فالعبوة تباع الآن 45 و50 ليرة حسب النوع وقبل أيام كانت 40 ليرة والمشكلة الأساسية في المورد الرئيسي وبعض بائعي المفرق. ويخشى كثيرون أن تكون الأزمة مفتعلة وناتجة عن احتكار المادة لرفع أسعارها وتحقيق أرباح فاحشة أسوة بباقي المنتجات. |
|