|
رقابة ويلحق ويضر بأراضيهم الزراعية عند فيضانه. ويطالبون أيضاً بمعالجة مشكلة الأراضي التي لاتزال على الشيوع وتعبيد الطريق الموازي لمجرى المسيل المائي وطريق المقبرة الترابي الذي يبلغ طوله 600 متر. كما تفتقد القرية لشبكة صرف صحي . ويشيرون في شكواهم أيضاً إلى ضرورة شق الطرق الزراعية وتعبيد الطريق الزراعي الواقع شرقي القرية الذي يبلغ طوله 12 كيلومتراً. وللوقوف على صحة الشكوى أجابنا رئيس مجلس بلدة جورين السيد حيدر صالح قائلا ً:إن المجرى المائي (نهر الزعرور ) عبارة عن واد سيلي ينحدر من أعلى الجبل ويمر بالقرية النموذجية عين سليمو وقد تم العمل والتنسيق بين البلدية ومديرية الموارد المائية وهيئة تطوير الغاب ومديرية الخدمات الفنية لوضع عبارات بقطر 1800 سنتمتر على تقاطعات الطرق التنظيمية مع الوادي للتخفيف من خطورته. وعن مشكلة إزالة الشيوع أضاف صالح: إن منطقة الغاب بأكملها تعاني من هذه المشكلة وقد طالبنا عدة مرات بإيجاد حل لها لكن لم يجر أي شيء على أرض الواقع علماً أنه تم إصدار القانون الخاص بإزالة الشيوع رقم 33 ولغاية الآن لم يتم تطبيقه. وفيما يتعلق بمد شبكة صرف صحي في شوارع القرية أكد أن القرية فعلاً بحاجة ماسة لشبكة صرف صحي، وقد تم مخاطبة المؤسسة العامة للصرف الصحي التابعة لوزارة الإسكان لتنفيذ المشروع ضمن خطة العام الحالي بناء على توجيه محافظة حماة وحتى تاريخه لم نحصل على أي رد بشأن هذا الموضوع. أما بالنسبة لمشاريع التعبيد والتزفيت أضاف قائلاًًً: إن ميزانية البلدية غير كافية لتنفيذ هكذا مشاريع ورغم ذلك فقد عملنا على تنفيذ مشروع تسليك طرقات في القسم الشرقي من القرية وقد تم رصد الميزانية المخصصة للبلدية لتخديم القرى التابعة لبلدية جورين (خراب الشيخ وخراب قيطاز وجوري) كما قامت مديرية الخدمات الفنية بتعبيد طريق المقبرة وفرش الطريق الموازي لنهر الزعرور بالحصى تمهيداً لتعبيده. وأشار رئيس البلدية إلى قلة عدد الآليات التي تخدم البلدية والتي تقتصر على جرار واحد بالإضافة إلى نقص عدد العمال . ونأمل من المحافظة تزويدنا بسيارة ضاغطة ورفدنا بعدد من العمال للقيام بترحيل القمامة على أكمل وجه. |
|