|
دمشق التي افتتحتها أمس الأول وزارة التربية في المركز الاقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، حيث تناولت ضرورة الاهتمام بالطفل الموهوب وكيفية التعامل مع مواهبه بهدف تجنيبه التعرض لمخاطر الاكتئاب، وارتفاع فرص نمو الميول الانتحارية والانسحاب من التفاعل الاجتماعي فضلاً عن الشعور بالاغتراب وتفاقم العزلة الاجتماعية. وبين المدربان سامر عمران ووفاء شاهين من المركز الاقليمي وجوب الاهتمام بالطفل المبدع المتميز بقدراته العقلية وسماته الشخصية والوجدانية عن أقرانه، لأنه لا يمتلك القدرة على التعبير عن أفكاره وفهمه لعالم الكبار وبالتالي يحصد نتائج سلبية من أقرانه والمشرفين عليه سواء أكان من الأسرة أم من المؤسسة التربوية. ولفتا الى وجود انتقادات محتملة حول الاهتمام بالإبداع ولاسيما وجود من يقول ان ذلك نوع من الرفاهية التربوية، فضلاً عن وجود بعض البطء في السياسات التربوية للتعامل معه مؤكدين أن تدفق المعلومات يشكل أبرز سمات هذا العصر لذلك يكون الابداع خياراً مناسباً لمواجهة تلك التحديات لأنه يعتمد على طريقتين في التفكير هما التفكير التشعبي التباعدي الذي يعتمد على طرح العديد من الأفكار والحلول، والتفكير التقريبي الذي يعتمد على انتقاء هذه الحلول واختيار الأنسب. |
|